قال مدير الملتقى الثالث لتوطين الوظائف "لقاءات" محمد موصلي: إن الملتقى شهد حضور 500 باحث عن العمل و 1500 باحثة، فيما تم توظيف 787 باحثة عن العمل و 22 أخريات في مجموعة الحكير كإجراء فوري، كما سيستمر فريق المبادرة بإرسال السير الذاتية التي تم التحصل عليها إلى عدد كبير من الشركات الباحثة عن كفاءات سعودية. وقال موصلي خلال اختتام الملتقى: نسعى لإحلال الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص بمؤهلين سعوديين عبر المواءمة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل الراغبين في توظيف السعوديين، وتستهدف المرحلة القادمة قطاعي الفندقة والمقاولات في مكةالمكرمة في بداية الربع الرابع من 2012، مشيرا إلى أن المبادرة تتميز عن غيرها بإيجاد حلول سريعة وعملية بتحقيقها لمعدلات توطين وظائف مقبولة في منشآت القطاع الخاص، إلى جانب شمولية المنشآت المشاركة فيها، بالإفادة من قاعدة المسجلين في "حافز" وتصنيف الشركات في "نطاقات". ولفت موصلي إلى أن فريق العمل يقوم بحصر إجمالي الباحثين عن العمل في الملتقيات الثلاثة التي تمت في الرياضوجدةوالدمام من الذين امتنعوا عن قبول الوظائف التي عرضت عليهم سبب طبيعتها، بالاضافة الى إجمالي الباحثين عن العمل الذين قبلوا الوظائف التي عرضت عليهم وطبيعتها. وأكد موصلي أن "لقاءات" ليس معرضاً للتوظيف فقط بل هو مبادرة وطنية منطلقة من منهجية علمية وتطبيقية تطمح لتفعيل تفاعل القطاع الخاص لتحقيق نسب سعودة مقبولة، مشددا على أن الإستراتيجية التي تقوم عليها "لقاءات" تسعى لإحلال نتيجة "التحليل المهني" ضمن فرص توظيف الشباب إلى جانب المؤهل والخبرة، إذ تعتبر مبادرة " لقاءات " مع برنامجي نطاقات وحافز، إطاراً متكاملاً لجهود وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية بهدف تقليص نسبة البطالة في السعودية، حيث بدأ " نطاقات " على شكل تقييم آلي بأربعة ألوان للتأكد من امتثال القطاع الخاص بمعدلات توطين الوظائف، ثم برنامج الإعانة الوطنية للباحثين عن العمل ''حافز''، وبعد ذلك جاءت مبادرة '' لقاءات ''لتكون حلقة الوصل بين الشركات التي تسعى لتوطين الوظائف وبين الباحثين عن العمل المسجلين في برنامج حافز.