نفت رئاسة الجمهورية العراقية الانباء التي تحدثت عن توقيع الرئيس العراقي على سحب الثقة بعد ان تلقي تواقيع أكثر من 170 نائبا. واشار البيان الى انه "إيضاحا للحقيقة ولاطلاع الرأي العام على الوقائع نؤكد ان الخبر عار عن الصحة، فالواقع ان رئيس الجمهورية تسلم من الكتل البرلمانية قوائم باسماء النواب الموقعين على طلب سحب الثقة وقرر مساء الاثنين تشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق التواقيع". واضاف البيان ان اللجنة لم تباشر أعمالها فعليا الا صباح الثلاثاء، وقد أعد الرئيس رسالة موجهة الى دولة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي يحيل فيها التواقيع المنجز تدقيقها الى مجلس النواب. ودعا البيان الأطراف السياسية الى التمهل في اطلاق التصريحات والاعلان عن مواقف جهات أخرى من دون علمها لحساسية الوضع الذي تمر به البلاد". يذكر ان رئيس الجمهورية قرر تشكيل لجنة خاصة في مكتبه للتدقيق في صحة التواقيع، حيث تضاربت التصريحات بصحة الارقام. من جهة أخرى اعلن التيار الصدري الاثنين، عن تسلم رئيس الجمهورية جلال الطالباني تواقيع سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، مبينا أن التواقيع بلغت 176 توقيعا. الى ذلك اعلن متحدث باسم تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان ايران تضغط على "بعض الجهات" بهدف وقف مسار سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال صلاح العبيدي ان "وفدا رفيع المستوى من التيار الصدري يجري مفاوضات في إيران بخصوص الاوضاع السياسية في العراق خصوصا مسألة سحب الثقة من المالكي". وتحدث العبيدي عن "ضغوط إيرانية تمارس على بعض الجهات من اجل الحيلولة دون ذلك" مضيفا "سنبحث كل هذه الأمور من اجل التوصل الى نتيجة". وكانت مصادر في التيار الصدري أعلنت في وقت سابق ان الزعيم الشيعي غادر النجف الى إيران قبل يومين.