تستقبل جامعة الملك خالد في الرابع والعشرين من الشهر الحالي 60 طالباً لبدء برنامج موهبة الصيفي الثاني عشر، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، والتي تساهم بالتخطيط والدعم والتنفيذ للعديد من الملتقيات الإثرائية العلمية التقنية الصيفية للبنين والبنات في مناطق المملكة حيث يتم توفير البيئة التعليمية والتجهيزات والمرافق والخدمات المساندة والهيئة الإشرافية لتنفيذ الأهداف العلمية للملتقى بالشكل الذي يحقق الرضا من خلال أهداف الملتقى التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب والطالبات المتميزين إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم، وتوجيه هذه القدرات نحو احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية. اوضح ذلك المشرف على البرنامج بأبها الدكتور ظافر بن سعيد آل حماد وأضاف ان برنامج موهبة الثاني عشر أنهى كافة الاستعدادات لاستقبال 60 طالبا للبدء بالبرنامج الذي يشتمل على ورش عمل ومحاضرات علمية وعملية في العلوم الطبيعية والتقنية والطبية والحاسب الآلي والروبوت بالإضافة إلى مناشط أخرى فكرية وثقافية ورياضية متنوعة. واشار الدكتور ظافر أن مجال البحث لهذا العام عن تقنية المواد المتقدمة والنظم البيئية ،وسيركز على كيف يمكننا استخدام العلوم والتقنية في تطوير نظام أبها البيئي؟. وأضاف آل حماد أن البرنامج يسعى إلى النهوض بمستويات الطلاب المعرفية (العلوم والتقنية) والمهارية والجوانب النفسية والاجتماعية، وإحداث نقلة ملموسة في حياة الطالب ليكون بارزا بين أقرانه من طلاب التعليم العام عندما يعود لهم بعد البرنامج، ويبدأ البرنامج اليومي بإثراء أفقي للطلاب ويتلقون فيها موضوعات أساسية واضحة ترسخ فهمهم وتتحدى تفكيرهم في فهم الظواهر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية (الإحيائية) والطبية والتقنية التي نتعايش معها في نطاقنا البيئي الذي يحيط بنا، ويتم مناقشتها وتحليلها وربطها بمصادر الطاقة ، واستخدام التقنيات المعاصرة، والمشاكل العلمية الصحية والزراعية والاقتصادية والتقنية الناتجة عنها . وفي الفترة المسائية تنطلق الورش التخصصية التي يعمل فيها الطلاب حسب ميولهم العلمية والتقنية للعمل في المعامل وفي المشاريع ويتم إجراء التجارب التي توصل الباحث الى منتج نهائي على هيئة بحث أو جهاز في إحدى المسارات (الكيميائية والطبية والاحيائية والفيزيائية والتقنية ) التي تقود تفكير المبدعين كما تتم مناقشة قضايا التقنية والأحداث المعاصرة مثل بكتريا E. Coli، وأنفلونزا الخنازير والبحث عن المياه في الفضاء وتسرب البترول في الخلجان للربط بين الدراسة والواقع.