الفنانات الخليجيات ما زال ينخفض بريقهن في حفلات الأعراس المقامة في الخليج العربي، ولعل الغريب في الأمر أن المنافس لهن والذي أوجد لديهن العزلة التامة هن الفنانات اللبنانيات واللائي أصبحن يمارسن تلك الهواية أسبوعياً وعلى رحلات مستمرة ومتنقلة بين عواصم الخليج، برغم أن الأسعار تتفاوت بشكل كبير بين فنانات الخليج والفنانات اللبنانيات اللائي ما زلن يمارسن رفع الأسعار شيئاً فشيئاً.. الفنانة الإماراتية (أحلام) التي زال بريقها في حفلات الزواجات كانت تتفق مع المتعاقد معها على مبلغ خمسين ألف دولار مقابل حفلة كاملة وشاملة مع تذاكر السفر وحساب الفرقة كاملة والتي يتراوح عددها في الغالب خمسة عشر عازفاً أو أكثر.. يليها الفنانة (نوال) الكويتية التي تتقاضى أربعين ألف دولار شاملة أجور الفرقة وتكاليف السفر.. أيضاً تأتي في المرتبة الثالثة الفنانة (شمس) والتي تستلم مقابل حفلة كاملة مبلغ خمسة وثلاثين ألف دولار بكامل الأجور والفرقة وكل الفنانات أحلام ونوال وشمس يتراوح عدد أفراد الفرقة ما بين الخمسة عشر إلى العشرين.. ثم تأتي الفنانة (وعد) بعشرين ألفاً والفنانة (أروى) بخمسة عشر ألف دولار.. أما الفنانات اللبنانيات فتأتي في مقدمتهن الفنانة (اليسا) والتي تتقاضى مبلغ ثمانين ألف دولار شاملاً الفرقة والتذاكر وفي المرتبة الثانية الفنانة (أمل حجازي) والتي تتقاضى مقابل حفلة زواج سبعين ألف دولار كذلك تشاركها بنفس المبلغ الفنانة (نانسي عجرم) بسبعين ألف دولار. الغريب في الأمر أن الفرقة المتواجدة مع الفنانات اللبنانيات لا يتجاوز عددهم من الخمسة إلى الستة عازفين ويقدر تواجدهم في حفلة الزواج التي يتم التفاهم عليها الساعة ونصف الساعة، وماعدا ذلك قد يختلف السعر على المدة المحددة بين الفنانة وبن أهل الزفاف، أيضاً تأمين السكن ربما قد يتكبده المتعاقد معهن وذلك على حسب خطة سير الطيران.. وفي ذات السياق فإن اللبنانيات ما زلن مستمرات في إقامة حفلات الزواجات في جمهورية مصر العربية إلا أن الأسعار والتي يتقاضينها متواضعة قد تمنعهن من الاستمرار في حفلات الزواجات بمصر، وهناك قد تتراوح أسعارهن ما بين الخمسة آلاف دولار إلى العشرة آلاف. الغريب في الأمر أن أغنيات الفنانات اللبنانيات لا تناسب حفلات الأعراس الخليجية التي تحتاج إلى ألوان غنائية خليجية راقصة تستطيع إحياء الحفل وهذا ما تفتقده الأغنيات اللبنانية ومع ذلك فهن أصبحن مطلوبات أكثر ومرتفعات الثمن.