دعت قوى سياسية وحركات ثورية في مصر إلى مسيرات وتظاهرات حاشدة في ميدان التحرير وجميع الميادين الكبرى في المحافظات غدا الجمعة ضد نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية تحت شعار "جمعة الفرصة الأخيرة" للمطالبة بإلغاء الانتخابات. وفي الوقت نفسه يواصل ناشطون سياسيون وحركات ثورية مسيراتهم اليومية في شوارع وسط القاهرة للتحضير للمليونية، وتواصل حركات شبابية على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" هجومها على ثنائي جولة الإعادة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق. السفارة المصرية بالرياض تنفي الرسائل لجمع أصوات المرشحين إلى ذلك أصدر ثلاثة من مرشحي رئاسة الجمهورية الخاسرين في الانتخابات هم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي بيانا أعلنوا فيه التنسيق بين حملاتهم لدراسة الوضع الراهن في البلاد. في الوقت نفسه أعلن أيمن نور رئيس حزب غد الثورة بعض بنود "وثيقة العهد" التي توصل اليها عدد من الأحزاب السياسية بأن الوثيقة تتضمن التعهد بالالتزام بفترة رئاسية واحدة وعدم عرقلة تداول السلطة وأن يكون وزراء الدفاع والعدل والداخلية والخارجية ليسوا تابعين لاختيارات حزب محدد ووزيرا التعليم والمالية يجب أن يتم اختيارهما بالتوافق العام بين الأحزاب. من جانبه طالب المجلس الاستشاري المعاون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة جميع القوى السياسية والوطنية باحترام إرادة الشعب والالتزام بنتائج الانتخابات النزيهة، مشددا على ضرورة التزام مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة بتحقيق أهداف الثورة وإقامة دولة مدنية تعتمد على مبادئ المواطنة والحريات الأساسية. واقترح أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية من رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. وفي محاولة لتهدئة الغاضبين من نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية عبّر المجلس العسكري عن أمله في اضطلاع مرشحي الرئاسة والقوى السياسية بدور ايجابي من شأنة تهدئة الرافضين لخروج مرشحيهم من سباق الترشح. من جهته نفى المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك الذي ينتظر صدور حكم ضده بعد غد السبت في قضايا قتل المتظاهرين واستغلال السلطة، أن ما نشرته إحدى الصحف من أن المحامين الكويتيين تطوعوا للدفاع عن مبارك بناء على توجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مؤكدا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة. الى ذلك نفت سفارة مصر بالمملكة ممثلة في صندوق رعاية المصريين علاقتها بحث الجالية المصرية على انتخابات أحد المرشحين دون الآخر وأكدت حياديتها التامة تجاه الجميع. وحذرت في هذا الصدد رعاياها المقيمين بالمملكة من رسائل نصيّة (sms) تصل عبر الهواتف المحمولة من أشخاص يدعون أنهم أعضاء في الصندوق يطالبون فيها إرسال صورة من بطاقة الرقم القومي ورقم الكود وصورة الإقامة ومن ستنتخب على الإيميل لتسليمها للسفارة، وكذلك أيضا قيام بعض الأفراد بتجميع الأوراق الخاصة بالتصويت مقابل دفع مبالغ مالية لهم باسم صندوق رعاية المصريين. الفريق شفيق والدكتور مرسي