ناقش ملتقى أخلاقيات العمل والأعمال في أول جلساته دور أخلاقيات وقيم المنظمات على المجتمع وفق قيم التكافل الاجتماعي الإسلامي ومكارم الأخلاق واستناداً على المقاييس العالمية لمواطنة الشركات، وتطبيق نظام المسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال ودعم قطاع الأعمال في تطبيق السياسات والإجراءات العالمية للمسؤولية الاجتماعية وتعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال والمشاركة مع الجهات المعنية في صياغة رؤية وطنية واضحة وإستراتيجية شاملة تقود المملكة إلى تحقيق القفزة النوعية المطلوبة نحو قطاع أعمال مسؤول إضافة للمساهمة في تعزيز مكارم الأخلاق وسلوك العمل لدى قطاع الأعمال وشرائح المجتمع المختلفة وتنفيذ برامج العمل المحققة لمكارم الأخلاق. واستعرضت فاتن اليافي المدير العام التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة صافولا خلال الجلسة الثانية، دور المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات في زرع وتفعيل قيم وأخلاقيات الأعمال في المجتمع وتطور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المملكة التي ساهمت في تطوير القيم الأخلاقية ومفهوم المسؤولية الأشمل وبناء ثقافة أخلاقية داخل المجتمع وتطور الأدوار من المسؤول في الشركة أو المنشأة وتنمية ثقافة عمل داخلية تتحول إلى ثقافة مجتمعية إضافة لأمثله القيم الأخلاقية في مجموعة صافولا مع استعراض نماذج حية لأشخاص لهم أدوار رائدة في تعزيز القيم وأخلاقيات الأعمال في المجتمع، وشركات ساهمت في تفعيل القيم وأخلاقيات الأعمال في المجتمع، ودور صافولا في زرع أخلاقيات العمل في المجتمع من خلال مركز مكين والأهداف الاستراتيجية ودمج فئات المجتمع في منظومة الاشخاص ذوي الإعاقة. وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان «أخلاقيات الأعمال.. العودة للأصالة» ورأسها الدكتور عبدالله دحلان عضو منظمة العمل الدولية ورئيس مجلس الأمناء بكليات إدارة الأعمال الأهلية بجدة وعضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وتحدث خلالها صالح كامل عن أخلاقيات المهنة في الماضي، وتعزيز الجانب الاخلاقي من خلال تبني المشروع الاخلاقي الذي انطلق من مجلس الغرف ووضع دروس لأخلاقيات العمل ل30 مهنة، مشدداً على ضرورة اصدار ميثاق شرف أخلاقي. وأعرب كامل عن أسفه كون اكثر 10 دول فسادا في العالم هي دول اسلامية، مشيراً إلى أهمية عقد ندوات وتدريس الجامعات لأخلاقيات المهنة وتفعيل دور الغرف في ميثاق الاخلاق هي مهمة. واستعرض أحمد حسن فتيحي أنواع رأس المال، مشيراً إلى أن التدني الاخلاقي لا يقتصر على الشركات التي انهارت بل يمتد الى الانسان.