تتراوح ردود الفعل تجاه متحف للعلاقات الزوجية المنتهية في العاصمة الكرواتية زغرب من الاحباط إلى المتعة .وبعد أن بدأ كمتحف متنقل يتحرك من بلد لآخر فقد استقر بشكل دائم في قصر على طراز الباروك في زغرب. وفكرة المتحف بسيطة وذكية فكل علاقة منتهية تترك ذكريات وأشياء خلفها. ويمكن لتلك الاشياء إلى جانب قصة ان تكون بمثابة المرجعية لاخرين. ويضم المتحف معروضات مثل اداة لتدليك الرأس من رجل في زغرب (يقول عنها إنها "شيء لا يمكن اعادته إلى شريكة الحياة السابقة")، ومكواة ملابس امرأة نرويجية (تقول عنها :" لقد استخدمتها لكي اكوى فستان حفل زفافي"). ويأخذ المتحف الاقتراحات عبر الانترنت من أي شخص يقدم أداة وقصة حب أو هجر.