المتابع لمسيرة الفريق الاهلاوي في المواسم الخمسة الاخيرة يلاحظ التطور المذهل في مستواه ونتائجه بفضل سلامة التخطيط وروعة النهج الاداري الذي رسم معالمه قائد المسيرة "الخضراء" وباني الاهلي الحديث الامير خالد بن عبدالله . وكان نتاج ذلك التخطيط الناجح والمتناغم مع قيادة الرئيس الشاب الامير فهد بن خالد ..تدعيم صفوف الفريق بالمواهب الشابة وتجديد دماء الاهلي بعناصر متمكنة اثبتت جدارتها وكفاءتها الفنية العالية في اعتى المباريات ونجحت التجربة الاهلاوية الحديثة في مزج حيوية هؤلاء الشباب بخبرة الكبار من خلال الاختيار الموفق للرباعي الاجنبي الذين اعادوا صياغة شخصية الفريق وهيبة هجومه فتوهج اسم الاهلي " الذهبي" وعلا شأنه هذا الموسم . وتأكيدا على سلامة التخطيط الاهلاوي في السنوات الخمس الاخيرة جاء تتويجه بالمركز الاول في خمس بطولات كبرى حين عاد بعد اربع سنوات من ابتعاده عن منصات التتويج ليظفر بكأس الامير فيصل لموسم 1427ه ثم انتزع كأس سمو ولي العهد في الموسم التالي اعقبه انتصاره الكبير بلقب بطولة الاندية الخليجية لعام 1430ه ثم انتقل الى عالم اوسع عندما حلق في سماء المجد والبطولات الخالده بتحقيقه كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال لموسمين متتالين 1432-1433ه وامسى ثاني نادٍ يحرز هذا الانجاز مرتين بعد الشباب الذي سبق له الفوز بكأس المسابقة 1429-1430ه . كما ان التفوق الاهلاوي المذهل هذا العام بالذات يعكس حقيقة الجهود المضنية والعمل المخلص الذي بذله - من يعمل بصمت - رئيس اعضاء شرف الاهلي الامير خالد بن عبدالله ويبرز الدور الكبير الذي قام به من خلف الكواليس لرفعة شأن النادي الاهلي واعادته الى مكانه الطبيعي .. منصات البطولات بدعم سخي لاعادة بناء الفريق بعناصر شابة والاختيار الناجح للاعبيه الاجانب اضافة الى الاستقرار الفني على مدرب ذي كفاءة عالية فتظافرت الجهود وظهرت بين اللاعبين الروح الوثابة والاداء القتالي الذي قاد الفريق الى تحقيق طموحات عشاق " قلعة الكؤوس " وحق لهم اليوم ان يفخروا بناديهم الذي يستحق بلا منازع لقب " فريق الموسم" لثبات مستواه وتفوقه في المنافسة على البطولات المحلية والخارجية بقيادة بطله الاول خالد بن عبدالله وعطاءات لاعبيه المميزة ونجاحات جهازيه الفني والاداري برئاسة الأمير فهد بن خالد مع وقفة جماهير الاهلي الراقية .