يأتي نهائي كأس ولي العهد اليوم بين الهلال والأهلي مغلفا بطموحات متباينة بين الفريقين الكبيرين ، ففي حين حقق الهلال واحدة من بطولات الموسم بحسمه لبطولة دوري (زين) قبل اسابيع وصولا بها للرقم (49) في سجل بطولاته ، فإن الفريق الأهلاوي يبدو الأكثر حوجة لتحقيق هذه البطولة والعودة من الرياض بكأس البطولة بعد أن بدأ يتحسس طريق العودة للبطولات ومنصات التتويج من خلال جهاز إداري قوي في الفريق يقوده الأمير فهد بن خالد ويجد كامل الدعم من إدارة النادي ومن خلفها الامير خالد بن عبدالله الرمز الكبير في النادي والداعم الأول له.ورغم التفوق الظاهري للفرقة الهلالية مكتملة الصفوف ‘ مقابل النقص الأهلاوي المتمثل في ثلاثة من اعمدته الأساسية ، إلا ان نهائيات الكبار قد لاتتأثر بمثل هذه المعايير من واقع ان الفوز يمثل تحديا (شخصيا) لكل لاعب يشارك في المباراة بغض النظر عن مطلب ناديه لتحقيق شراكته في الإنجاز بعد تشرفه بالسلام على ولي العهد الأمين.فهل تبقى الكأس في الرياض بالاكتمال الهلالي ، أم يقهر الأهلاويون ظروف النقص ويعودون بكأس محمولة جوا؟.