نوه صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين للاقتصاد السعودي بشكل عام والشركات السعودية بشكل خاص وقال إن ذلك كان له اثر كبير فيما تحقق من نجاح ممتدحا الرقابة المالية القوية في هذا الشأن. وأشاد سموه في تصريح ل "الرياض" عقب رعايته مساء أمس الأول للحفل الذي اقامته "فوربس- الشرق الأوسط"، لتكريم أقوى الشركات السعودية بفندق الريتز كارلتون بالرياض بتسابق المؤسسات الإعلامية العالمية على إبراز مستوى الشركات السعودية وتجاوزها للازمة العالمية وقال ان هذا ما تفتخر به المملكة ونفخر بها جميعا كسعوديين حيث استطاعت الشركات السعودية ان تتجاوز أزمات كبيرة ممتدحا مستوى الكثير من تلك الشركات وخص في إشارته شركة سابك التي قال إنها تعد اليوم من رواد الشركات العالمية. من جانبها نوهت خلود العميان، رئيس تحرير (فوربس- الشرق الأوسط) بقرارات وتوجيهات خادمِ الحرمينِ، التي صدرت مؤخرا بخصوص "تجاوزِ بعضِ الكُتّابِ والصحافيينَ غير المتخصصينَ والادعاءِ بأمورٍ غير صحيحةٍ أو مكذوبةٍ" وقالت في كلمة لها بالحفل الخطابي للتكريم ان تلك التوجيهات ستكون الفيصل في ذلك، بتقنينِ العملِ الصحفيِّ على أعضاءِ هيئةِ الصحافيينَ . وأشارت العميان في كلمتها إلى أن الممارساتِ الإعلاميةَ الخاطئةَ يمكن أن تلحقَ الضررَ بالاقتصادِ بقصدٍ أو دون قصدٍ، جراء خبرٍ لا يحملُ في طياته معاييرَ العملِ الصحفيِّ، واعتبرت "تويتر"، اليوم من أخطرِ الوسائلِ الإعلاميةِ، وقالت انها أصبحت مسرحاً للشائعات وتدميرَ النجاحاتِ . واعتبرت العميان هذه المناسبة إشادة بنجاح هذه الشركات وجهود القائمين عليها وعلى أهمية الدور الذي تلعبه لدعم اقتصاد المملكة العربية السعودية باعتبارها أقوى الاقتصاديات في المنطقة كما نوهت في تصريح لها بدور الإعلام في تسليط الضوء على تميز هذه الشركات، للمضي قدما في مسار النجاح الذي رسمته لنفسها. وقالت ان الاقتصاد السعودي يعد الأول في المنطقة بدون منازع ، حيث استطاعت المملكة العربية السعودية تحقيق ناتج محلي إجمالي اسمي فاق ال577 مليار دولار ومتوقعّ أن يصل إلى 581.9 مليار دولار في نهاية العام لتصل نسبة النمو إلى 4%، أما بخصوص الناتج المحلي الحقيقي للعام الماضي والذي فاق ال247.4 مليار دولار بنسبة نمو 6.47% فمتوقّع أيضاً أن يفوق ال256.3 مليار دولار في نهاية العام حسب توقّعات صندوق النقد الدولي لعام2012، كان الفارق بينها وبين الدولة التي تبعتها 63 مليار دولار ، وتوجهت المملكة مدعومة برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، للاستفادة من فائض الإيرادات الذي تحقق في الموازنة العامة وبلغ 59.7 مليار دولار ، من أجل تحسين حجم الإنفاق على الاستثمارات الداخلية وتطوير البنية التحتية ودعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، إضافة إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان. كما استطاعت المملكة تدعيم إجمالي الاحتياطات الرسمية لديها ب 95.1 مليار دولار ، لتستقر عند مستوى 538.8 مليار دولار كل هذه الأرقام تعكس بوضوح مكانة المملكة الاقتصادية على المستوى العالمي والإقليمي والتي ما كانت أن تتحقق إلا بإيمان السعوديين ملكاً وشعباً. وقد تصدرت شركة سابك المركز الاول في أقوى الشركات السعودية المكرمة وجاء مصرف الراجحي في المركز الثاني وتبعته ضمن الشركات العشر الاول في هذا التقييم شركة الاتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء ومجموعة سامبا للخدمات المالية وبنك الرياض واتحاد الاتصالات والبنك السعودي البريطاني والبنك العربي الفرنسي وشركة التصنيع الوطنية . هذا وقد قدمت خلود العميان بهذه المناسبة جزيل الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح الحفل خاصة الرعاة الرسميين (الخضري، مجموعة الطيار للسفر، رافال، زين وكوالكم) لدعمهم لهذا الحدث الإعلامي الهام. صورة تذكارية للمكرمين