افتتح مدير مستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور على بن ابراهيم العمري أمس الاول برنامج عمليات التجميل بين العلاج والتجميل من منظور طبي واجتماعي ونفسي الذي يشرف عليه وينظمه قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية بمستشفي الأمير سلمان وهو نشاط ختامي تدريبي للعام الجامعي 1433ه للطالبات بكالوريس في اقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود بقاعة المحاضرات الكبرى بالمستشفي. شارك فيها نخبة من الأطباء الاختصاص يناقشون مواضيع متعلقة بالجانب التجميلي والعلاجى حيث بدأت الجلسة الأولي عن السمنة عرض مرضي أو تجميلي للدكتور فهد بامحرز من مستشفي الملك خالد الجامعي والحروق وأنواعها ودرجتها للدكتور أيمن حلمي من مستشفي القوات المسلحة بالرياض والدكتور احمد صباغ من مستشفي الأمير سلمان ودار الحوار الأستاذ دحام العنزي. وكانت الجلسة الثانية عن التجميل من الجانب الاجتماعي للأستاذ ياسر العتيبي أخصائي اجتماعي بمدينة الملك فهد الطبية والدكتور فهد بن عبدالله المنصور من مجمع الأمل للصحة النفسية عن هوس التجميل أدار الحوار الدكتور غانم الغانم. وصرحت الأخصائية الاجتماعية بمستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مضاوي العتيبي انه قد تكون الضرورة أو الحاجة هي ما تفرض على بعض النساء، أو حتى بعض الرجال، الخضوع لأنواع معينة من عمليات التجميل، مثل علاج آثار الحروق على الجلد أو ظهور البقع الغامقة في أماكن ذات أهمية لجمال الشكل، أو إزالة بعض من آثار الحمل على البطن أو مناطق أخرى من الجسم. وفي المقابل قد تكون هناك أسباب ودواع وراء تمادي البعض في الخضوع للعمليات تلك، بل هو إما الترف أو الفراغ والملاحظ أن الإقبال على عمليات التجميل فاق كل التوقعات في السنوات القليل اذ إن في عام 2003 فقط عدد النساء اللاتي تمت لهن عمليات التجميل حوالي 7 ملايين امرأه. كما بلغت نسبة ارتفاع الخاضعين لها من الرجال أكثر من 31 % كما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عمليات التجميل بين التحريم والتحليل ومن هنا انطلق فكرة إقامة هذا البرنامج.