يفتتح مدير مستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور على بن ابراهيم العمري صباح يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 17/6/1433ه برنامج عمليات التجميل بين العلاج والتجميل من منظور طبي واجتماعي ونفسي والذي يشرف وينظمه قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية بمستشفي الأمير سلمان وهو نشاط ختامي تدريبي للعام الجامعي 1433ه للطالبات بكالوريس في اقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نوره وجامعة الملك سعود بقاعة المحاضرات الكبرى بالمستشفي . ويشارك فيها نخبة من الأطباء الاختصاص يناقشون مواضيع متعلقة بالجانب التجميلي .حيث الملاحظ أن الإقبال على عمليات التجميل فاق كل التوقعات في السنوات القليل اذ أن في عام 2003 فقط عدد النساء الذين تمت لهن عمليات التجميل حوالي 7 مليون أمراه . كما بلغت نسبة ارتفاع الخاضعين لها من الرجال أكثر من 31 % كما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عمليات التجميل بين التحريم والتحليل ومن هنا انطلق فكرة إقامة هذا البرنامج عن العمليات التجميل بين العلاج والتجميل من منضور طبي اجتماعي نفسي وأضحت الأخصائية الاجتماعية بمستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مضاوي العتيبي انه قد تكون هناك ضرورة أو الحاجة هي ما تفرض على بعض النساء، أو حتى بعض الرجال، الخضوع لأنواع معينة من عمليات التجميل، مثل علاج آثار الحروق على الجلد أو ظهور البقع الغامقة في أماكن ذات أهمية لجمال الشكل، أو إزالة بعض من آثار الحمل على البطن أو مناطق أخرى من الجسم. وفي المقابل قد تكون هناك أسباب ودواع وراء تمادي البعض في الخضوع للعمليات تلك، بل هو إما الترف أو الفراغ أو وفرة المال. لكن هل من الممكن أن يكون هناك اضطراب نفسي لدى الشخص يجعله مقتنعاً بقبح شكله أو نقص الجمال فيه، ما يدفعه إلى البحث عما يُحسن مظهره الخارجي؟.. الإجابة ربما نعم، لأن ثمة منْ يُطلق عليهم طبياً أنهم مُصابون بحالة "إدمان الجراحات التجميلية" plastic surgery addiction. ومن مجموعة هؤلاء المدمنين على العمليات التجميلة فئة تُعتبر من المُعانين من إحدى حالات الاضطرابات النفسية لفصيلة الوسواس القهري، وهي الحالة النفسية التي تُدعى، ما يُمكن ترجمته، "اضطراب اعتقاد أن شكل الجسم غير سوي ." Body dysmorphic