بحث الدكتور أرنستو أوشيلو نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك) ، خلال زيارته لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأسبوع الماضي ، خلال لقائه مع مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ، سبل التعاون بين (سابك) والجامعة خصوصا في مجالات التقنية والابتكار والتطوير المعرفي والإسهام في البحوث والدراسات و ذلك في مجال الصناعات البتروكيماوية والمتخصصة وهندسة المواد ومشكلات التآكل إضافة إلى المشاريع الأخرى بدعم سنوي من (سابك) تبلغ قيمته ثلاثة ملايين وتسعمائة وخمسين ألف ريال. وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج (سابك) لدعم البحث العلمي في الجامعات السعودية ، حيث تركز الدعم في بداياته على المشاريع التطبيقية التي تخدم الصناعات الأساسية في مجال أعمال الشركة ، وتطور هذا الدعم ليشمل مجالات الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والمعادن واستخدامات الأسمدة والبوليمرات والحفازات كما ساهمت الشركة بدعم الأبحاث المتعلقة بالمشاكل البيئية والتلوث والتخلص من النفايات والمخلفات الصناعية ، إضافة إلى ذلك فقد حرصت (سابك) على استقطاب المشاريع المقدمة من الباحثين بالجامعات السعودية والتي لها علاقة مباشرة بمجالات أعمال الشركة وذلك للارتقاء بالمعرفة الصناعية والتقنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وتنمية المهارات البحثية للكوادر السعودية بالجامعات. وحول دعم (سابك) للأنشطة البحثية بالجامعات قال أوشيلو:»تواصل شركة (سابك) هذا النهج في دعم البحث العلمي في الجامعات السعودية حيث تعزز تعاونها الوثيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث من خلال المبادرة في طرح العديد من البرامج البحثية والتي تشمل برامج المنح والتمويل وكذلك إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والمحافل العلمية ، وتواصل الشركة في فتح المجال وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية للمشاركة في تسجيل براءات الاختراع ، كما تولي الشركة اهتماما خاصا بإنشاء وتمويل الكراسي العلمية المتخصصة بالجامعات وذلك في العديد من المجالات الصناعية. وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك) أن الشركة على يقين بأن استمرار الدعم السنوي البالغ قيمته (ثلاثة ملايين وتسعمائة وخمسين ألف ريال) منها مليونان لدعم كرسي (سابك) للتآكل ومليون وتسعمائة وخمسون ألفاً لدعم المنح والمشاريع البحثية وحضور المؤتمرات ، سوف يوفر مناخاً خصباً وآمنا للباحثين من أعضاء هيئة التدريس يمكنهم من خلاله مواصلة أبحاثهم بجدية واهتمام للمناشط البحثية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .