أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة تداول أمس على تراجع 19 من خسارة 96 نقطة في الساعة الثانية من بداية الجلسة متأثرة بأبرز أسواق الأسهم الأوروبية، بفعل الانتخابات الفرنسية، والسوق اليابانية نتيجة المخاوف من تأثير انخفاض اليورو على مبيعات شركة سوني. وكانت سوق الأسهم المحلية فتحت على انخفاض 60 نقطة، واصل بعدها المؤشر العام الهبوط عند 7282، في عمليات بيع محمومة منذ بداية الجلسة وحتى الساعة الأخيرة، عندما قلص المؤشر العام خسائره إلى 19 نقطة من أقصى خسارة سجلها عندما اخترق مستوى 7300 نقطة وستظل السوق على هذا الأداء المتذبذب ما لم تعلن شركات قيادية سعودية أنباء إيجابية مشجعة ومحفزة، وكذلك حتى تستقر أسعار النفط وتحدد أسواق الأسهم العالمية اتجاهها. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس منخفضا 18.73 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، نزولا إلى 7358.87، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا الاسمنت والزراعة. وانكمشت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 408.31 مليون سهم من 420.44 مليون في اليوم السابق، نقص على إثر حجم السيولة إلى 8.34 مليارات ريال من 8.47 مليارات، نفذت عبر 158.64 ألف صفقة انخفاضا من 173.98 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد إلى 59.30 في المئة من 23.15 في المئة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 149 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها 51، وانخفضت 86، وظلت 12 شركة دون تغيير. وتصدر المرتفعة كل من اتحاد الخليج، مسك، وأليانز، فارتفع الأول بنسبة 6.09 في المئة وأغلق على 23.50 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 4.01 في المئة، وأخيرا سهم أليانز الذي أضاف نسبة 2.15 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من دار الأركان ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول نحو 72 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 12 ريالا، تلاه الثاني بكمية قاربت 38.28 مليون. وبين الخاسرة تراجعت كل من نماء للكيماويات، اسمنت الجنوب، وسلامة، فخسر الأول نسبة 9.91 في المئة نزولا إلى 20.90 ريالا، وفقد الثاني نسبة 3.85 في المئة وأغلق على 100 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم سلامة عن نسبة 3.57 في المئة.