واصلت سوق الأسهم السعودية تسجيل الخسائر لليوم الثاني على التوالي، وأغلق المؤشر العام على انخفاض 73 نقطة، مع ترقب المتعاملين اليوم افتتاح الأسواق الأوروبية وأسعار النفط، والتي ستحدد اتجاه السوق المحلية الذي لا يزال تحت تأثير الانخفاضات الحادة التي تعرضت لها الأسواق العالمية وأسعار النفط الجمعة الماضية. وتبعا لتراجع السوق انخفضت 13 من قطاعات السوق ال15، وتباين أداء أبرز كميات للسوق، فبينما انخفض ثلاثة طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية على 7377.11 نقطة، خاسرا 72.66، بنسبة 0.98 في المائة، في عمليات اتسمت بالهدوء والحذر والانتقائية، مع تردد بعض المتعاملين عن الدخول إلى السوق في انتظار نتائج الانتخابات الفرنسية وافتتاح الاسواق العالمية وكذلك أسعار النفط التي أغلقت جميعها على انخفاضات ملحوظة الجمعة الماضية. وتبعا لتراجع السوق انخفضت 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التطوير العقاري والإعلام، بينما وعلى الجانب الإيجابي كان من أفضل القطاعات المرتفعة كل من الزراعة والطاقة. وانكمشت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 420.44 مليون سهم من 513 مليونا أمس الأول، تقلص حجم المبالغ عليها إلى 8.47 مليارات ريال من 9.89 مليارات، وعدد الصفقات الذي نزل إلى 173.98 ألفاً من 193 ألفا امس الأول، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد إلى 23.15 في المائة من 9.85 في المائة اليوم السابق، حيث شملت تعاملات أمس 149 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها فقط 25، انخفضت 108، وحافظت 16 شركة على مستويات أسعارها لليوم السابق.