الشاعر عواض عبدالله بن زقيحان العصيمي احد الشعراء الذين ينهلون الشعر ويبحرون في معانيه ويتنوعون في اغراضه واهدافه السامية ويعالجون من خلاله هموم المجتمع بطرح المشكلة واستعراض تجربة الآخرين للفائدة والمذكور له العديد من القصايد التي ينفرد بها عن غيره في تميزها ومن ذلك قصيدة وطنية يعبر عن ولائه وحبه للوطن يقول فيها: توكلنا على رب يصخر ما خلق تصخير يدير الكون سبحانه وهو فالعرش متعلي على عراشه يدبرنا له القدره على التدبير وانا مخلوق من خلقه تحت تدبير رب لي اله احفظ بلاد مالها غيرك اله غير تقبل دعوتي يارب ما غيرك اله الي ودم عز الرجال اللي تصطر مجدها تصطير عيال الحاكم الي حكمته بالفعل يحكلي وعندما يرغب ان يعبر عن وجدانه وما يحوي من هموم اتجاه الاخرين نجده يصور هذا في قصيدة اخرى حين يقول. ياعين لا تبكين من خاطر ضاق داري عليه قلي كلا الهم زاره داري عليه اشوي ما عاد يطاق تسعين بالميه قريب انفجاره كم واحد يبكي على حزن وفراق من لوعة الدنيا تهيج المراره اليا تذكر غاليا فيه مشتاق يصبح معه ويموت تالي نهاره وله في الابداع الشعري والطرافه قصيدة يقول من مضمنها: الله على اللي يوم تنوي بالاقلاع دورة محركها يهز الكبينه اليا خذت وسط المدرج مع القاع واعلن على ركابها بالسكينه وربط الحزام ومنعة التتن ليا ذاع (ابليز) (نو) (اسموكنق) يا شاربينه