المكرم الأستاذ/ على الموسى المشرف على صحيفة خزامى الصحارى بجريدة «الرياض» إشارة إلى ماكتبه الأخ/ حمد المطرودي بجريدتكم الغراء بالعدد رقم 13503 في 6/5/1426ه حول موضوع ألفية الشاعر الكبير/ محمد بن راشد العمار. أحب أن أشكر الكاتب على اهتمامه بهذا الشاعر وألفيته حيث تعتبر الوحيدة في الشعر الشعبي التي لاقت الإعجاب لدى جميع الأجيال المنافسة بدون منازع بما تحويه من صدق المشاعر وتميز في الوصف الشعبي، ولكن غاب عن الكاتب أشياء كثيرة منها: أولاً: قوله أنه لا يوجد له سوى هذه القصيدة مع العلم أنه تمت مناقشة موضوع الألفية في صفحة خزامى الصحارى بجريدة «الرياض»بالعدد رقم 12979 في 14/11/1425ه والعدد رقم 12983 في 18/11/1425ه بواسطة الكاتب الصحفي الأستاذ/ قاسم الرويس وبحضور أحفاد الشاعر وبحضور من عايشه عن قرب وهو الشاعر/ عبدالله بن سعد العمار ونشر له لعض من قصائده. ثانياً: أن الشاعر له قصائد تردد في المناسبات ومحفوظة لدينا. ثالثاً: له مواقف بطولية وشجاعة ويشهد له على ذلك من عاصره سواء في الداخل أو الخارج ومذكورة في قصائده، حيث سبق وأن سافر وتغرب، وهناك أشياء لا حصر لها عن هذا الشاعر، ولكن مع الأسف لم يحاول أصحاب التراث والباحثون في شئون الشعر الشعبي البحث عن تراثه، أو مد يد المساندة في تدوين قصة حياته وشعره. هذا ما أحب توضيحه للكاتب إذا كان حريصاً ومهتماً بهذا المجال التراثي. وشكراً لجريدتكم واهتمامكم. سعد بن سعد العمار ٭ المحرر نشكر الاخ سعد على اهتمامه ومتابعته. وماقام به الكاتب يعد محاوله لقراءة الشعر العامى وليس بحثاً ودراسة حول الشاعر ابن عمار ولكن أخذت قصيدته كنموذج لانواع الشعر المتميز.