أدى انفجار مفتاح الضغط العالي في غرفة التحويل التابعة لشركة الكهرباء التي تغذي مستشفى القوات المسلحة بالرياض إلى وفاة مهندس سعودي ومهندس باكستاني - رحمهما الله - متأثرين بحروق من الدرجة الأولى الخطيرة، وذلك خلال عملهما في غرفة الكهرباء. وحملت عائلتا المتوفين شركة الكهرباء في عدم توفر وسائل السلامة، حيث كان ينبغى أن تكون هنالك العديد من الإجراءات الصارمة للحد من تلك الحوادث مثل اللباس الواقي من الانفجارات على الجسم والوجة واليدين وادوات السلامة في غرف الكهرباء مثل جرس الانذار وطفاية الحريق ووعاء من الرمل وبطانية للحريق وخلافه حيث قام زميلهم الثالث باطفائهم من الحريق بيديه، فيما تعد الدقائق الأولى حاسمة في حياة المصاب من الحريق.