عبر عدد من الأكاديميين المصريين العاملين في المملكة عن تقديرهم البالغ لمقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي ورفضهم لما بدر من قلة منحرفة يعاني الشعب المصري نفسه منها منذ ثورة 25 يناير من مظاهرات حول السفارة السعودية في القاهرة. وقال الدكتور محمد زيدان عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة: نتقدم جميعاً كجالية مصرية في السعودية بخالص الاعتذار لمقام خادم الحرمين الشريفين ومجلس الوزراء والشعب السعودي العظيم عما بدر من القلة المنحرفة التي يعاني الشعب المصري منها منذ ثورة 25 يناير من مظاهرات وتجمعات حول السفارة السعودية، وأن ما حدث يعبر فقط عن الفئة الضالة، أما الشعب المصري فإنه ومنذ قديم الأزل يكن كل احترام وتقدير لبلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ونحن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة نؤكد للجميع أننا منذ وصولنا إلى المملكة ونحن نعامل بكل احترام وتقدير من قبل المسؤولين والشعب السعودي، وأن القانون والنظام يطبق على الجميع لا يفرق بين مواطن ومقيم بكل شفافية وعدالة. وقال الدكتور إبراهيم العساف عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة: تربطنا بالمملكة العربية السعودية علاقات أزلية جذورها تمتد في عمق التاريخ، ونكن للحكومة السعودية كل الاحترام والتقدير لما تقدمه لنا من خدمات وإمكانات جعلتنا نمارس نشاطنا العلمي والبحثي وكأننا في بلدنا وبين أهلنا، وما بدر من شغب حول السفارة السعودية في مصر إنما هو من قلة لا تمثل إلا نفسها. وقال الدكتور محمد السعيد نعيم من جامعة الأمير سلمان بالخرج لقد وجدنا في المملكة كل معاملة حسنة منذ دخولنا للبلاد وحتى هذه اللحظة ونحن نعمل في بلد الأمن والرخاء ولم نجد ما يكدر صفو حياتنا، وما حدث في مصر إنما هو من أقلية وبلطجية لا تريد إلا التخريب. د. إبراهيم العساف