فقدت سوق الأسهم السعودية أمس أي اتجاه، وتذبذب المؤشر العام هبوطا وصعودا بين 7499 و7559 نقطة، في عمليات كانت سيطرة البائعين فيها واضحة، بعد انخفاض معدل الأسهم المرتفعة تحت المعدل المرجعي ومتوسط قيمة السيولة الداخلة التي انكمشت إلى أقل من النصف في ظل تراجع كميات السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي لا يزال دون مستوى تسعة مليارات ريال وللمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي. وجاء تراجع السوق بفعل القلق الذي يساور بعض المتعاملين نتيجة الركود الذي يخيم على الاقتصاد الإسباني، بعد أن خفضت ستاندرد آند بورز تصنيف 16 بنكا هناك. وتبعا لمكاسب السوق الهامشية ارتفعت ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاتصالات والإسمنت. وتباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة، نقص عدد الصفقات، وانكمش حجم السيولة المدورة، بينما طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، مع أنه لا يزال دون المعدل المرجعي.