تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس بشكل هامشي، وخسر المؤشر العام نقطة واحدة، ليقف عند 6300، وبهذا حافظ على مستوى 6300 الذي حققه الأحد الماضي. وجرت السوق معها في نزولها، سبعة من قطاعات السوق ال 15 كان من أكثرها تضررا قطاعي الإعلام و الفنادق، وانكمشت ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة الذي نقص بنسبة 30 في المائة. وكانت السوق فتحت على انخفاض سبع نقاط، ظل المؤشر العام بعد ذلك يتذبذب صعودا وهبوطا بين 6237 نقطة و 6307 قبل أن يستقر عند 6300، وهو المستوى الذي حققه الأحد الماضي، 20 شوال الجاري، وجاء تذبذب السوق ومن ثم أدائه السلبي، بسبب انخفاض أسعار خامات برنت من جهة، ونتيجة لتراجع أسواق الأسهم الأوروبية. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات رسميا على 6300.44 نقطة، منخفضا 0.90، بنسبة0.01 في المائة، في عمليات كان البيع فيها هو سيد الموقف. وقاد تراجع مع السوق سبعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها خسارة قطاع الإعلام الذي خسر نسبة 1.57 في المائة، وقطاع الفنادق الذي فقد نسبة 0.58 في المائة. ونتيجة لانخفاض السوق انكمشت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 105.18 مليون سهم من 141 مليون أمس الأول، نقص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 2.26 مليار ريال من 3.21 مليار، بنسبة 29.59 في المائة؛ وانكماش عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 93 ألف صفقة من80.51 ألف صفقة، إلا أنه طرأ تحسن بسيط على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي زاد إلى 84 في المائة من 68 في المائة، فقد شملت التداولات أسهم 142 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 143، ارتفع 53، انخفض 63، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. تصدر المرتفعة كل من: سايكو، أمانة للتأمين، فالباحة، فكسب سهم الأولى نسبة 9.73 في المائة، وأغلق على 37.20 ريال، تبعع الثاني بنسبة 7.95 فغي المائة ليقف عند 16.30 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الباحة نسبة 5.67 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من: مصرف الإنماء بكميات قاربت 7.44 مليون، وأغلق على 10.95 ريال، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 6.40 مليون سهم.