قام البروفسور / كلاوس بخرت أستاذ ورئيس قسم أبحاث الأنف والجيوب الأنفية والمناعة بكلية الطب – جامعة جنت – بلجيكا بمناظرة مرضى التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الأنف برفقة الأستاذ الدكتور سريع بن حمد الدوسري – أستاذ الأنف والجيوب الأنفية بكلية الطب جامعة الملك سعود ومناقشة تلك الحالات المتقدمة والاتفاق على أفضل الطرق لمعالجتها باستخدام جراحة مناظير الجيوب الأنفية المدعمة بالمستكشف الجراحي ومقاطع الأشعة المقطعية وقد قام أ.د/ كلاوس بخرت بإجراء عدة جراحات دقيقة ونادرة لمرضى التهابات ولحميات الجيوب الأنفية باستخدام مناظير الجيوب الأنفية المدعمة بالمستكشف الجراحي لإزالة تلك اللحميات المتمددة داخل تجويف العين وتجويف الجمجمة الأمامي واستئصال جزء من الدماغ في الجيب الأنفي الوتدي كما أجرى عملية جراحية متقدمة لتجميل قاع الجمجمة الأنفي باستخدام نسيج الفخذ المقوى وذلك لإيقاف تسرب السائل النخاعي من ثقب خلقي بقاع الجمجمة الأنفي وقد شاركه فيها الأستاذ الدكتور سريع بن حمد الدوسري – أستاذ الأنف والجيوب الأنفية بكلية الطب جامعة الملك سعود والمشرف على كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة وكذلك أعضاء الكرسي، وقام خلالها باستعراض آخر ما توصل له العلم من تقنيات جراحية وتكنولوجية لعلاج التهابات ولحميات الجيوب الأنفية التحسسية وطرق منع تكرار الإصابة بالفطريات ومنع مضاعفات تلك الالتهابات وتأثيرها في العين والمخ وقد أبدى بروفيسور كلاوس بخرت إعجابه بمهارة أعضاء الفريق الجراحي المشارك وخبرتهم العالية في استخدام التكنولوجيا الحديثة، وكل هذه العمليات الجراحية الدقيقة والنادرة ساهمت بشكل كبير في تدريب أطباء الدراسات العليا . الى ذلك أقام كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة يوما حافلا لأبحاث وأمراض الأنف والجيوب الأنفية. حيث قام أستاذ كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة البروفيسور العالمي كلاوس باخرت رئيس قسم الأنف والجيوب الأنفية بجامعة جنت ببلجيكا والأستاذ الزائر بجامعة الملك سعود وأيضا أستاذ زائر بكل من جامعة سول بكوريا و جامعة وتشنغدو بالصين وعضو الجمعية البلجيكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعضو الجمعية الألمانية للجراحة وعضو الأكاديمية الأمريكية للحساسية والمناعة بإلقاء عدد من المحاضرات العلمية . وبدأ هذا اليوم الحافل بمحاضرة علمية لأطباء الدراسات العليا بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي ثم محاضرة في أطباء زمالة جامعة الملك سعود في الأنف والجيوب الأنفية وزمالة البورد السعودي بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي و أمسية علمية رائعة ضمت عددا كبيرا من المهتمين والمتخصصين في مجال الأنف والجيوب الأنفية بفندق نوفوتيل الرياض. حيث قام أستاذ الكرسي البروفيسور العالمي كلاوس باخرت بإلقاء ثلاث محاضرات عن (الرقائق الحيوية الجرثومية ومستعمراتها داخل الغشاء المخاطي) و ( من التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة إلى الأزمات الربوية الشديدة) و (تحديات جراحة الجيب الأنفي الجبهي) . حيث شارك فيها أيضا البروفيسور سريع بن حمد الدوسري حيث ألقى محاضرة عن خبرة المملكة العربية السعودية الكبيرة في تخصص حساسية الجيوب الأنفية الفطرية. د. كلاوس بخرت يقوم بإجراء عدة جراحات دقيقة لاستئصال جزء من الدماغ في الجيب الأنفي الوتدي وشاركت نائبة مشرف الكرسي الدكتورة فاطمة بنت حمود العنزي إستشاري الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بجامعة الملك سعود وألقت محاضرة عن ( التصنيف الإكلينكي الجديد لمضاعفات التهابات الجيوب الأنفية الفطرية على العين) ويعتبر هذا التصنيف ابتكارا عالميا قام به أعضاء كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة وتقدموا بهذا الابتكار في العديد من المحافل والمؤتمرات الدولية. كذلك شارك بهذا النشاط العلمي الدكتور سليمان صالح القزلان إستشاري الحساسية والربو والمناعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وقد ألقى محاضرة عن (متى يتم تحويل مريض الأنف والأذن والحنجرة إلى قسم المناعة). وكل ما يرنو إليه الكرسي من تنظيم مثل هذه الأنشطة العلمية هو تعليم وتدريب الأطباء والباحثين بأرقى مستوى من الإتقان المهني في التخصصات الأنفية الدقيقة و أيضا مشاركة الخبرات الوطنية مع الخبرات العالمية للوصول إلى الريادة في التخصصات الأنفية وكذلك التعرف على أحدث ما توصل به العلم وكل هذه الأهداف تعتبر من الأهداف الرئيسة التي أنشئ من خلالها كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة