ينظم كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بجامعة الملك سعود مؤتمراً علمياً بالإضافة إلى ورشتي عمل مصاحبتين خلال الفترة من 25 إلى 28 ذي الحجة 1432، برعاية مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان. وأوضحت الدكتورة فاطمة العنزى رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر إستشارى أنف وأذن وحنجرة بكلية الطب أن المؤتمر يناقش آخر المستجدات المتعلقة بحساسية الجهاز التنفسي العلوي بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج المملكة ويصاحبه ورشة عمل للتدريب على إجراء اختبارات الحساسية المختلفة والعلاج المناعي. كما يناقش أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الجيوب الأنفية الفطرية حيث تعتبر التهابات الجيوب الأنفية الفطرية من الأمراض الحديثة نسبيا والمنتشرة في المجتمع السعودي ويملك الكرسي خبرة متميزة في هذا المجال سيتم طرحها إن شاء الله في هذا المؤتمر. وستكون هناك ورشة عمل لمناظير الجيوب الأنفية في يومي 23- 24 نوفمبر2011 الموافق27- ذي الحجة 1432 تهدف إلى تدريب الأطباء على القيام بعمليات المناظير الجراحية الأساسية والمتقدمة للجيوب الأنفية وقاع الجمجمة وبعض العمليات المتعلقة بالعيون. ويشارك في المؤتمر نخبة كبيرة من الخبراء في مجال أبحاث الحساسية وأمراض وجراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى والشرق الأوسط بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المحلين، حيث يشارك كل من الأستاذ الدكتور (كلاوس بخرت) أستاذ واستشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة والحساسية والمناعة بجامعة جنت في بلجيكا والأستاذ الدكتور (ماربل برادلى) نائب رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في جامعة تكساس بأمريكا والأستاذ الدكتور (وانج دى يونج ) رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمركز الأبحاث بالجامعة الوطنية في سنغافورة والبروفسور (متين أونرسى) أستاذ وإستشارى أمراض الأنف بجامعة أنقرة والبروفسور( زكى هلال ) رئيس قسم أمراض الأنف في جامعة عين شمس بالقاهرة، بالإضافة إلى نخبة من الخبرات الوطنية المتميزة في هذا المجال. وقالت الدكتورة فاطمة العنزي إن هذه المؤتمرات والدورات التدريبية التي يقوم بها كرسي أبحاث أمراض الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بجامعة الملك سعود تعد منتدى للمهتمين بالبحث العلمي من أطباء وأساتذة وطلاب وباحثين لمناقشة الموضوعات ذات العلاقة وهي فرصة سانحة للمشاركة وتبادل الخبرات في هذا المجال بين الخبرات الوطنية والخبرات العالمية.