يبدو أن الموسم الحالي عنوانه الأبرز تخصص الهلال بإبعاد نظيره الاتحاد عن البطولات، فبعد أن أخرجه من كأس ولي العهد عاد مرة أخرى وأقصاه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي حرمت "العميد" من التأهل لبطولة دوري أبطال آسيا النسخة المقبلة 2013 للمرة الأولى بنظام المسابقة الجديد، والذي انطلقت النسخة الأولى منه في عام 2002، كون الفريق شارك في جميع نسخ البطولة السابقة وحققها مرتين أعوام 2004 و2005، وبالتالي سيكون ابرز الغائبين عن البطولة، حتى لو حقق لقب بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم، كون نظام البطولة لا يسمح بمشاركة البطل مثلما كان عليه في السابق، مثلما حدث مع بطل النسخة الماضية السد القطري الذي يغيب عن نسخه 2012 كونه حقق مركزاً متأخراً في دوري نجوم قطر الموسم الماضي. ويأتي ابتعاد الاتحاد عن هذه البطولة بحلوله في مركز متأخر في سلم ترتيب الدوري (السادس)، وبالتالي كان أمامه مجال للتأهل لدوري أبطال آسيا في حال حقق بطولة كأس الأبطال لكن شيئا من ذلك لم يحدث وخرج على يد الهلال لينهي الموسم الحالي 2012 بأسوأ سيناريو منذ مواسم عدة. وكان الأبرز أيضا عندما فشل الاتحاد للمرة الأولى في بلوغ نهائي بطولة الملك التي انطلقت عام 2008 ووصل الاتحاد للمباراة النهائية في جميع النسخ، رغم انه حققها مرة واحدة فقط، وكانت أمام الهلال. ولم يقدم الفريق هذا الموسم أي نجاحات تذكر رغم التحسن الملحوظ في المستوى الفني بعد قدوم المدرب الإسباني كانيدا والذي يبدو انه لم يجد الوقت الكافي لمعالجة أخطاء الموسم قبل الماضي والتي انعكست سلبياً على نتائج الفريق هذا الموسم. الجدير بالذكر أن الاتحاد يملك أفضلية أكثر مشاركة للاعبين السعوديين في البطولة الآسيوية أمثال حمد المنتشري ورضا تكر ومحمد نور ومبروك زايد الذين يأتون على رأس القائمة كأثر اللاعبين مشاركة في البطولة، فضلاً عن تواجد قائد الفريق محمد نور في وصافة هدافي البطولة منذ نشأتها.