ليت مبادرات ذلك الرئيس بالفعل تتجه للاعبي فريقه بمنعهم عن الانبراشات على مفاصل وركب المواهب والتخلي عن الخواتم الحديدية التي يستعملها العاجزون لايذاء النجوم وابعادهم عن الملاعب..!! ٭ لاعتقاده انه نجح في تصريحه السابق عاد عضو الشرف مرة أخرى بتصريح مماثل لعل وعسى ان يؤتي ثماره الطريف أنه استدرك ونفى أنه يقصد في تصريحه الأول الفريق الأول ليعود من جديد لتأكيد ما يرمي اليه! ٭ الضغوط التي مارسها حارس المرمى المتوتر كلها باءت بالفشل ليكون التوبيخ والحسم بانتظاره وزود عليها تطير الخانة للحارس المنضبط! ٭ الفارق بين لقاءي السبت والأحد ثقافة ووعي بعض اللاعبين ففي حين خرج نجوم المنتخب بسلام من المباراة الأولى وباداء مثالي من الجانبين حفلت المباراة الثانية بانبراشات تخصص الفريق الضيف كاد أن يذهب ضحيتها النجم الواعد لمنتخب الوطن! ٭ الدلال والمحاباة التي يحظى بها ذلك الفريق من اللجنة بصورة غريبة شجع لاعبيه على ممارسة الخشونة وحتى الكارت الأحمر لم يبرزه الحكم الا بعد أن علم بخسارة المنافس وعدم تأثير الطرد على الفريق! ٭ الذي يعتقد أنه يؤثر باطروحات ضعيفة وهابطة مكررة وممجوجة يضحك على نفسه ويُضحك عليه الغير من الكبار الواثقين! ٭ ذلك الرئيس في وجه رئيس النادي الكبير وعبر الهاتف يدعي المثالية ويلاطف وخلفه يوجه بالنيل منه ومن ناديه فعلا أبووجهين! ٭ موظفو العلاقات هم الذين يحللون ويضعون العناوين من داخل النادي لصحيفتهم! ٭ المدافع السابق الفاشل لا يمكن أن يبتعد عن فلاشات التصوير والكاميرا ولا يعرف هل هو صحفي أم مدير كرة والأرجح انه مرافق للرئيس. ٭ تحدثوا عن ضربة جزاء ونسوا أن الحكم لم يحتسب عليهم اثنتين كانتا كفيلتين بحرمانهم النقاط الثلاث وليس نقطة واحدة!! دبلجة الحوار مع المدافع الخشن الذي استبدل خاتمه كانت بالفعل مسرحية هزلية أقرب للكوميديا! ٭ مداخلة الكاتب الكبير اربكت مدير المركز الذي ارتعشت فرائصه وارتبك وتلعثم في رده الذي لا يتعدى تلميع من يصرف عليه!! ٭ صاحب عقارب الساعة نسي على ما يبدو ان فريقه ايضا يخوض لقاءً امام فريق متواضع أم أن الساعة هنا بدون عقارب يعني الالكترونية! ٭ مسؤولو المجلة المتخصصة حولوا شخابيط مدير المركز إلى سلة المهملات وطالبوه بتبديل اسلوبه أو التوقف! ٭ المعلق كشف فريق الطرارين من المعدين المشجعين! ٭ وصل التعصب ذروته بذلك المخرج الذي ركز على مشجعي فريقه المفضل فردا فردا فيما كان في اللقاء الأول يتجول في السماء وحول الساعة!! ٭ مادام أن زاويته «تذيل» بكلمة شاعر فمن المؤكد انه سيؤلف ديواناً خاصاً بفن «الطرارة» وقلب الحقائق. صياد