قال مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة ابن سمار للتجارة والمقاولات: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من الرموز الكبيرة والقيادات المهمة التي أسهمت بجلاء في مسيرة البناء والنماء داخل هذا الوطن الغالي الذي أضحى يزهو شامخاً بالمنجزات،والمكتسبات المختلفة التي نقلته لمصاف الدول الحضارية المتقدمة في شتى المجالات. وتابع حديثه بمناسبة شفاء ولي العهد،وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى فلقد كان لسموه إسهامات بارزة وجليلة مع خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ،والقيادة الكريمة في تطور الوطن وفي رسم مستقبل الأمة العربية والإسلامية وذلك بما عهد عنه يحفظه الله من حرص واهتمام لكل ما يخص تطور الوطن،وتقدمه فضلاً عن كل مايهم قضاياه،وقضايا الدول الإسلامية،والعربية على حد سواء. وأضاف: ما أجمل أن يكون الافصاح عن المشاعر الجياشة عفوياً لأنه سيكون نابعا من قلب محب وهو ما يحدث بالضبط هذه الأيام فقد عبر كافة أبناء الوطن بمشاعر صادقة،وصادرة من القلب عن الأنس والفرحة بشفاء الأمير نايف وعودته،وابتهجوا برؤيته بصحة وعافية، فإنها قصة عشق خالدة متبادلة بينهم تظهر الارتباط الوثيق بين القيادة،والشعب في مشهد قلما يتكرر في مختلف بقاع الأرض. وزاد ابن سمار قائلاً: لله وحده الشكر والحمد أن عاد إلينا وإلى أرض الوطن الأمير نايف المحبوب سالماً معافى ، ولاشك أنها فرحة وطن كبرى يعجز التعبير عن وصفها بعودته بعد أن ألبسه المولى عز وجل ثوب الصحة والعافية. وقال: لقد استبشرنا جميعا بعودة الأمير الشهم المخلص إلى أهله ومحبيه في هذه البلاد المباركة التي تفيض له بالحب والخير لما عرف عنه حفظه الله من أبوة حانية ورعاية كريمة فمن هؤلاء المحتاج الذي يحتاج إلى سد حاجته والمريض الذي يحتاج إلى الرعاية والعطف والمكروب الذي يرجو تنفيس كربته والأرملة والمسكين واليتيم الذين تعودوا منه حفظه الله حسن العطف وتمام الأبوة وكرم العطاء ". وبين ابن سمار أنه عرف الأمير نايف بسياسته الحكيمة المتزنة وهي من الأمور الأساسية التي جعلت للمملكة مكانة سامية بين جميع دول العالم وأصبح اسمها شامخا في كافة المحافل الدولية ، كما وفر بسياسته المتزنة كافة سبل الراحة والرفاهية في جميع المجالات لأبنائه المواطنين والمقيمين،وكان حفظه الله حريصاً كل الحرص على استتباب الأمن في شتى أرجاء الوطن ؛لمَ لا وهو رجل الأمن الأول الذي بذل الغالي والنفيس لتعزيز مكانته،ورفعة جميع منتسبيه،ودعمهم بكل ما يسهم في رقيهم،وتطور هذا الجهاز الحيوي الهام فكان حاضراً ،قدم الكثير من الجهد،والوقت فله منا على ما بذل جل التقدير والاحترام،وجعل ذلك في موازين أعماله.