شارك أكثر من 80 ألف شخص اليوم الأحد في مسيرة حاشدة بالعاصمة التشيكية للاحتجاج على خفض الإنفاق و زيادة الضرائب بهدف الحد من عجز الموازنة في البلاد . وتعد هذه أحد أكبر المظاهرات التي تشهدها البلاد التي يقطن بها عشرة ملايين نسمة منذ سقوط النظام الشيوعي منذ أكثر من 20 عاما. وقال ياروسلاف زافاديل رئيس اتحاد نقابات العمال " نحن لا نريد هذه الإصلاحات " في إشارة للإجراءات التقشيفية التي أقرتها حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء بيتر نيكاس، وقال أحد المتظاهرين " الحكومة تجعل الأسر التي لديها أطفال والذين على المعاش و المعاقين أكثر فقرا". وقد أظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الحزب الشيوعي جاء في المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض، وتحاول الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب برئاسة نيكاس التأكيد على أغلبيتها في البرلمان بعد انشقاق بعض من أعضاء حزب الشئون العامة الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، وتحتاج الحكومة لأصوات ما لا يقل عن عشرة من النواب المنشقين عن حزب الشئون العامة قبل غد الاثنين وهو الموعد المحدد لضمان أغلبية مطمئنة في البرلمان.