يعقد رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس اليوم مباحثات مع حلفائه السياسيين من أجل التوصل إلى حل لأزمة نشبت بعد انشقاق بعض أعضاء الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم لتفقد الحكومة أغلبيتها البرلمانية. واقترح نيكاس إجراءات تقشف صارمة بهدف تقليص عجز الميزانية في البلاد غير أنه يواجه معارضة شعبية متزايدة فيما تتضاءل المخاوف حيال أزمة ديون منطقة اليورو مهدداً بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة إذا باءت أحدث جولة من المباحثات بالفشل. وتحتاج الحكومة لأصوات ما لا يقل عن عشرة من النواب المنشقين عن حزب الشؤون العامة لضمان أغلبية مطمئنة في البرلمان. وقال رئيس اتحاد نقابات العمال ياروسلاف زافاديل // نحن لا نريد هذه الإصلاحات // في إشارة للإجراءات التقشفية التي أقرتها حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء بيتر نيكاس. // انتهى //