سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولون يمنيون ل«الرياض»: الحادثة الإرهابية تسيء للشعب اليمني وتخالف النصوص الشرعية الشيخ الهتار: على من قاموا بهذا الفعل إطلاق سراح الخالدي فوراً التزاماً بنصوص الشريعة
طالب سياسيون ورجال دين يمنيون القاعدة بإطلاق سراح عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن فوراً التزاماً بالنصوص الشرعية مطالبين الشعب اليمني بالوقوف في وجه الخطر الإرهابي الذي يستهدف الإساءة للشعب اليمني. ووصف القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف اليمني السابق جريمة اختطاف نائب القنصل في مدينة عدن بأنها جريمة معاقب عليها في الشريعة والقانون ومنكرة من قبل اليمنيين لأنها تخالف نصوص الشريعة الإسلامية وكذلك القوانين النافذة والعادات القبلية الفاضلة، وبالتالي فإن هذا الاعمال مدانة من قبل اليمنيين، داعياً من قاموا باختطاف القنصل بإطلاق سراحه فوراً التزاماً بالنصوص الشريعة ومراعاة للعلاقات السعودية اليمنية. واشار الشيخ الهتار إلى ضرورة وجود برنامج شبيه ببرنامج المناصحة للحوار مع أصحاب الفكر الضال. وعبر الهتار عن تقديره لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب متمنياً وجود الإرادة السياسية في اليمن لتقف إلى جوار المملكة في مواجهة الإرهاب. السفير اليمني: التنسيق الأمني بين البلدين مستمر واليمن مستهدف إقليمياً من جانبه قال السفير اليمني لدى المملكة محمد الأحول إن اختطاف نائب القنصل عمل لا يقره لا مبدأ ولا دين ولا أخلاق أو قيم ويستهدف البلدين بشكل مباشر. مشيراً إلى وقوف المملكة الدائم إلى جانب اليمن في محنه.. مضيفاً أن جميع الفعاليات اليمنية على المستوى الشعبي والرسمي تستنكر هذا العمل الجبان الذي يعتبر في أدنى الممارسات لهذه الجماعات الضالة التي اختطفت رجل يقدم لليمنيين كافة الخدمات من خلال موقعه ومشهود له من الجميع بحسن الأخلاق. موضحاً أن التنسيق الأمني بين البلدين مستمر، ومؤكداً استهداف بلاده إقليمياً. القيادي محمد قحطان: اختطاف الخالدي استهداف للعلاقات بين البلدين وإساءة للشعب اليمني أما القيادي في حزب اللقاء المشترك محمد قحطان فأشار إلى أن الحادثة عدا كونها إرهابية خطيرة فهي تستهدف الإساءة للشعب اليمني والعلاقة بين الشعبين وتستهدف الجانب الخدماتي الذي يحصل عليه اليمنيون من القنصلية السعودية، فالمملكة فتحت القنصلية في عدن لتسهيل خدمات تأشيرات الحج والعمرة والعمل وهي خدمات يحتاجها المواطن اليمني، وهذا الفعل عدا كونه إرهابياً وإجرامياً فهو مرفوض في القانون ويسيء لليمنيين وأطالب الشعب اليمني بالوقوف صفا واحدا في وجه الخطر الإرهابي. محمد قحطان القيادي كما دان عبدالوهاب الأنسي أمين التجمع اليمني للإصلاح الحادثة الإرهابية. مشيراً إلى أن الفوضى الأمنية الحاصلة في اليمن ناتجة عن تحريك ما تبقى من النظام السابق لثلاث جهات هي القاعدة والحراك المسلح والحوثيين الذي يستخدمون السلاح لتنفيذ مشروعهم، وهذه الأوراق الثلاث هي الآن أدوات للعمل الفوضوي الذي يحدث على مستوى اليمن ولا سيما في المحافظات الجنوبية. السفير محمد الأحول عبدالوهاب الأنسي