واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي بمحصلة 295 نقطة، بعد خسارة المؤشر العام 70، لينهي تحت مستوى الحاجز النفسي 7300. وتبعا لتراجع السوق انخفضت 14 من قطاعات السوق ال15، سجل أكبر تراجع بينها قطاعي الاستثمار المتعدد والتأمين، كما انكمش حجم السيولة المدورة إلى 11.59 مليار ريال من 12 مليارا اليوم السابق. وفي الدرجة الأولى يرجع السبب في خسائر السوق إلى أرباح قطاع البتروكيماويات التي جاءت أقل من التوقعات، وترقب نتائج عملاق الصناعات السعودية سابك. وفي نهاية حصة التداول أنهى المؤشر العام على 7277.89 نقطة، خاسرا 70.44، بنسبة 0.96 في المئة، خلال عمليات بيع مكثف، وبقيادة 14 من قطاعات السوق، كان من أكثرها تضررا قطاعي الاستثمار المتعدد والتأمين، فخسر الأول نسبة 4.08 في المئة، وانخفض الثاني بنسبة 2.95 في المئة. ومن بين أربعة من أبرز معايير للسوق، ارتفعت ثلاثة، في حين انخفض حجم السيولة المدورة إلى 11.59 مليار ريال من 12.02 مليارا اليوم السابق، وزاد عدد الصفقات هامشيا إلى 246.35 ألف من 244.81 ألف، وكمية الأسهم المتبادلة إلى 644.13 مليون سهم من 534.45 مليون، كما طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فرغم كونه أقل من المعدل المرجعي 100 في المئة، إلا أنه أفضل منه في اليوم السابق، حيث أنهى عند 20.51 في المئة مرتفعا من 11 في المئة اليوم السابق، فقد جرى تداول 148 من شركات السوق ال152 ارتفعت منها 24، انخفضت 117، وحافظت سبع شركات على أسعارها السابقة، مع تعليق التداول على أربع شركات. وتصدر الشركات المرتفعة كل من عناية، أيس، وسامبا، فكسب سهم الأولى نسبة 4.98 في المئة، وأغلق على 42.20 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 3.26 في المئة وأنهى على 94 ريالا، وأخيرا سهم سامبا الذي أضاف نسبة 2.37 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول نحو 109 مليون سهم، وأغلق دون تغيير على 8.40 ريالات، تلاه الثاني بكمية ناهزت 89 مليونا.