أعلنت هيئة الفنون البصرية عن تنظيم النسخة الأولى من "أسبوع فن الرياض" خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل المقبل، تحت شعار: "على مشارف الأفق"، وهي مبادرةٌ فريدة تحتفي بالمشهد الفني المزدهر في المملكة، وتُعتبر منصةً شاملة وجامعة لأبرز المعارض المحلية والدولية، والمؤسسات الثقافية، والفنانين، والرعاة، وجامعي الأعمال الفنية، والمهتمين بالفنون، لتعكس مكانة الرياض ودورها بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً. وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين: "أسبوع فن الرياض عبارةٌ عن بناء إطار قوي وشامل يدعم الابتكار، والإبداع، والريادة الفكرية، مع التزامٍ ثابت بالحفاظ على الثقافة وتعزيزها من خلال جمع عناصر متنوعة من قطاع الفنون السعودية، ويهدف إلى تمكين ورعاية الممارسين، وتعزيز رؤية مشتركة للنمو والفرص والإثراء الثقافي". وبُنيت مبادرة "أسبوع فن الرياض" على أُسُسِ مجتمعٍ فني ديناميكي؛ لتعزيز بيئةٍ تعاونية تستمر فيها الفنون البصرية في الازدهار للأجيال القادمة، إلى جانب برنامج مصمم يُكرّم الماضي، ويحتفي بالحاضر، ويستثمر في المستقبل، ويُبرز عمق واتساع المشهد الفني السعودي، ويتضمن على مدارِ أسبوعٍ كامل مجموعةً متنوعة من البرامج والأنشطة التي تحتضنها مدينة الرياض. وتتخذ المبادرة من حي جاكس بالدرعية مقراً رئيساً لها. وتشتمل أبرز فعالياتها على معارض فنيّة تعرض أعمالاً لفنانين من الروّاد والناشئين تقدمها أبرز المعارض السعودية والدولية، ومعارض تُقدِّم عروضاً مختارة للمجموعات الخاصة، مما يتيح الوصول غير المسبوق إلى أعمالٍ فنيّة نادرة، بالإضافة إلى برامج وفعاليات عامة من بينها جلسات حوارية، وورش عمل، وعروض تُركّز على التعليم، والتعاون، والشمولية، مصممةً لتُلهم الجمهور، وتخلق فرصاً للتواصل. ويأتي "أسبوع فن الرياض" ضمن توجهات هيئة الفنون البصرية الرامية إلى تطوير هذا القطاع الإبداعي بالمملكة، وفي إطار مساعيها لرعاية المواهب الفنية، والممارسين، والمحترفين، ودعم إنتاج وعرض الأعمال الفنية بجميع أشكالها محلياً ودولياً. كما يعكس حرصها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030. هيئة الفنون البصرية