افتتحت سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض 100 نقطة وظل المؤشر العام يصارع ضغوط البيع المكثفة، ليستسلم في نهاية المطاف ويغلق على خسارة 176 نقطة. وجر المؤشر للنزول 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها انخفاضا قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فبينما زاد حجم السيولة المدورة إلى 12 مليار ريال، انزلق معدل الأسهم المرتفعة إلى نسبة هامشية، كما جاء متوسط السيولة الخارجة من السوق أكبر بكثير من تلك الداخلة للسوق. إلى هنا، وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على 7348.33 نقطة، خاسرا 176.03، بنسبة 2.34 في المائة، في تعاملات اتسمت بالبيع المحموم، أو ما يمكن أن يطلق عليه الهروب الجماعي، بعد تكثيف عروض البيع على السوق. وكان من أكبر القطاعات المتضررة قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات، فخسر الأول نسبة 4.08 في المائة، وانخفض الثاني، ذو التأثير الكبير على السوق، بنسبة 3.48 بفعل كل من: سابك، المتقدمة، الأسمدة، كيان. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، فبينما زاد حجم الأسهم المتبادلة إلى 534.45 مليون سهم من 509 ملايين أمس الأول، نفذت عبر 244.81 ألف صفقة مقابل 212 ألفاً، زاد حجم السيولة المدورة إلى 12.02 مليار ريال من 10.62 مليارات ريال، وشملت تعاملات أمس أسهم 148 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها فقط 14، انخفضت 130، ولم يطرأ تغيير على أسعار أسهم أربع شركات، وبهذا انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 10.77 في المائة انخفاضا من 60.47 في المائة أمس الأول، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. من الناحية السعرية ارتفعت كل من:نماء للكيماويات، البحري، والتعمير، فارتفع الأول بما يقارب النسبة القصوى، وأغلق على 23.70 ريال، تبعه الثاني بنسبة 4.75 في المائة وأنهى على 17.70 ريالاً، لحق بهما الثالث بنسبة 3.08 في المائة. وسيطر على أداء السوق من الناحية الكمية أسهم كل من عذيب للاتصالات و مصرف الإنماء، فحظي الأول بنصيب الأسد، بكمية لامست 84.17 مليوناً، تلاه الثاني بكمية ناهزت 49.66 مليوناً.