عكس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اتجاهه لينهي على ارتفاع 21 نقطة في الدقائق الأخيرة من جلسة التداول أمس، بدعم قطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة 2 في المائة، بعد ارتفاع سهم الراجحي بنسبة 4 في المائة. وكان المؤشر العام فتح على انخفاض 54 نقطة، و واصل النزول إلى 7347 بعد أن كسر جميع الحواجز النفسية عند المستويين 7500 نقطة و7400، في نصف الساعة الأول من الجلسة، قبل أن يرتد في الساعة الأخيرة من الجلسة، وينهي بالأخضر. ورغم ارتفاع السوق، انخفضت 12 من قطاعات السوق ال 15، وطرأ تحسن ملحوظ على أداء أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قارب 14 مليار ريال. وتعرضت السوق اعتبارا من يوم الأحد الماضي لعمليات بيع مكثفة ومحمومة تشبه الهروب الجماعي، ودون أي مبررات جوهرية، سوى الحالة النفسية التي سيطرت على المتعاملين وطالت حتى الشركات التي حققت أرباحا ممتازة وتلك لتي أعلنت عن محفزات جيدة. وفي نهاية جلسة تداول أمس، أغلق المؤشر العام على 7573.28 نقطة، كاسبا 21.40، توازي نسبة 0.28 في المائة، بفعل مصرف الراجحي وسابك. وطرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير للسوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 13.94 مليار ريال من 12.23 مليار اليوم السابق، ارتفعت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلأى 713.73 مليون من 556 مليون، نفذت خلال 273.72 ألف صفقة مقارنة بنحو 247 ألف، كما ورغم أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة لا يزال دون المعدل المرجعي 100 في المائة، إلا أنه ارتفع إلى 33.65 في المائة، فجاء أفضل منه في اليوم السابق عند 10.24 في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق تعرضت أمس لعمليات بيع، ولكنها أخف حدة من اليوم السابق، فقد جرى تداول أسهم 148 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها 35، انخفضت 104، وأغلقت تسع شركات دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة كل من: عذيب، إيس، و الطباعة، فارتفع الأول بنسبة 9.94 في المائة وأغلق على 18.80 ريال، تلاه الثاني بنسبة 7.16 في المائة، وأخيرا سهم الطباعة بنسبة 5.50 في المائة.