للقيادة الرياضية "كرزما" خاصة ربما لا تتوفر عند الكثير من اللاعبين، وإن حظيوا بها، في المنتخب تجلت مهارة القائد في المشوار الرياضي الذي عاشه المدافع صالح النعيمة وكيف إستطاع كسب قناعة الجميع يومذاك على الرغم من تأجج الصراعات وشدة المنافسة المحلية بين الفرقاء المتنافسين الهلال والاتحاد والاهلي والنصر . النجم صالح نموذج رياضي يترجم معنى الاخلاص للشال الذي يتوشحة، وهذا ما إنعكس على سائر زملائه سواء في المنتخب او الهلال، صورة المخلص الذي يؤثر على نفسة مصلحة القميص الذي ينتمي اليه ، ففي الهلال عرف النعيمة القائد داخل الملعب والمستشار غير المعلن داخل اروقة النادي والصديق الوفي لجميع اللاعبين الذين جعلوا منه ملجأ امنا لهم عند ما تقف في وجوههم الصعاب . هذا القول مثارة حديثه ل"الرياض الاثنين الماضي الذي كان راقيا تجلت فيه مهية النجم المخلص لفريقة المتناسي لكل النزاعات والحسابات من أجل عزة ووحدة حبيبه الازرق، لغة السمو تبدو من حديث النعيمة التي يمكن لغيره قراءتها بتأني لمعرفة معنى الاخلاص ومعنى الانتماء الصادق الذي معه تعيب كل نزعة ذاتيه ليبقى الوفاء حائط صد في وجه كل فتنة قد تهز عرش الفريق . نموذجية النعيمة حري بها ان تكون انموذجا يحتذي به كل راغب في تسنم قيادة الفريق ايا كان ميوله خصوصا داخل الاندية التي تحولت بفعل اللغة المالية المعاصرة الى مؤسسات كسب ذاتي للشهرة او المال او هما معا. في الصميم. *تأجيل حسم الدوري اعطاه شيئا من المتعة بعد ان بعدت فرق الاثارة الهلال والاتحاد *إدارتا الاهلي والشباب تحاولان كسب الجولة اعلاميا من اجل جذب الانظار لأهمية التتويج فهل هي مهارة اعلامية ام عجز إداري؟. *عند متابعتك للقنوات الرياضية تدرك انها تسير في إتجاه الجهل وان معظم من يديرها دخلوا من الباب الخلفي ! *الكثير من عقلاء الثقافة والاعلام يؤكدون ان تواضع كفاءة الاعلاميين المباشرين لهذه القنوات سبب مباشر في معاناة كرتنا "القدم". *المخلصون وحدهم يتحركون بثبات خلف الكواليس فيما المستنفعون يحبون ان يحمدوا بما لا يفعلوا.