يسوق الخبرالرياضي شيئاً من غرابة.. غرابة كتلك التي نعيشها مع حلم الانتصار والمجد الذي أوشكت شمسه أن تغيب عنها. أخبار هذا الموسم أشبه ما تكون صورا خيالية.. كانت ضرباً من المستحيل يوم أمس..! أعني أمس المجد والبطولة.. أمس الهيبة.. والزعامة.. أمس الأقوياء والمخلصين.. الذين تعرف في وجوههم معنى الاخلاص والحب للعمل الذي ينخرطون فيه! الزعامة الرياضية في دواخلنا نحن معشر أهل الوطن والحب.. تعني الشيء الكبير من هم المسئولية.. بل الهموم.. المتراكمة التي بدأت تأخذ منحنى الألم.. والتساؤل أين أصحاب الاخلاص.. وجهابذة الولاء الصادق.. الرافض بكل عمل مخل بشرف المهنة الرياضية..؟! أين أحبة الوطن المتناسين انفسهم ذواتهم امام مجد الوطن وسمعة الغلالة التي يرتدونها؟! مهما طالت الأعنق الاستفهامية فالمجد باق.. وأهل الاخلاص باقون..وعشاق الذات، وأصحاب المجد الشخصي والذي جاء على حساب عدد من الضحايا التي غابت في مهدها قبل أن ترى النور على ساحات المستطيل الأخضر.. فالزمن القادم هو الفيصل في ترجمة الحققيقة. مقتطفات * كسب الهلال.. أم كسب الحارثي.. فتلك نتيجة لا يمكن القطع بها.. إلا بعد أشهر من الآن. * قد تملك مهارة "مخادعة" تكسب بها ثقة من حولك.. ولكن الشيء الأكيد أن مثل تلك المهارة سترتد بألم في يوم من الأيام.. عندما تكون الحقيقة هي احكم؟ * هل دخل محمد نور مع فريقه نفق الافلاس الرياضي؟ لن يجيب على مثل هذا السؤال سوى نور ورئيسه. * من حسن حظ الإعلام الفضائي ظهور الحارثي ونور.. كي يجد شيئاً يجتره.. * الفرق الأصيلة هي التي تكسب في النهاية.. فالموعد سيكون نهائيا الجولة الأخيرة من الدور الثاني كي تظهر حقيقة المخلصين لأنديتهم. * فريق الرياض الذي شغل الناس بفنه يوم ذاك.. يعيش لحظات من الاحتضار.. فأين أهل الرياض عن عميد أندية الوسطى؟