تشهد منطقة الرياض اليوم الثلاثاء افتتاح مشروع جديد ضمن حزمة المشاريع التنموية التي تشهدهاالمنطقة حيث يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بعد ظهر اليوم مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن غربي العاصمة التي تأتي ضمن مشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة الذي سبق افتتاحه. وكشف عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن الهيئة انطلقت من تبنيها لكل من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار ومشروع التأهيل البيئي لوادي لبن من منطلق الأهمية الكبيرة والقيمة الاستراتيجية لوادي حنيفة وروافده التي تمثل في مجملها الرئة الطبيعية لمدينة الرياض، ومصرف المياه في نطاقها الحضري، بعد أن عانت هذه الأودية خلال فترات ماضية من تدني مستواها الحضري، وانتشرت فيها أنشطة واستعمالات غير ملائمة لطبيعتها. وأوضح السلطان أن مشاريع التأهيل البيئي لواديي نمار ولبن التي سيفتتحها أمير الرياض اليوم تهدف إلى إعادة هذه الأودية إلى وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وللمياه دائمة الجريان،وجعل بيئتها الطبيعية خالية من الملوثات، والعمل على ازدهار بيئتها النباتية والحيوانية, وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة فيها بما يتناسب مع بيئتها الطبيعية، إلى جانب تحويلها إلى متنزهات خلوية ومناطق مفتوحة متاحة لسكان المدينة بعد تجهيزها بكافة احتياجاتها من الطرق والممرات والإنارة والمرافق والخدمات. وسيقوم سمو أمير الرياض بعد افتتاح المشروع بجولة عليه يصحبه فيها عدد من المسؤولين يطلع خلالها على ماتم إنجازه فيهما لخدمة سكان الرياض كمتنزهات أخرى تضاف لما تم افتتاحه أو مايعمل حاليا على إنجازه في مواقع أخرى من المدينة.