الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - واس يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اليوم افتتاح مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، وذلك ضمن مشاريع الهيئة العليا لتأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة. وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن مشاريع التأهيل البيئي لكل من: وادي نمار، ووادي لبن تهدف إلى إعادة هذه الأودية إلى وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وللمياه دائمة الجريان، وجعل بيئتها الطبيعية خالية من الملوثات، والعمل على ازدهار بيئتها النباتية والحيوانية، وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة فيها بما يتناسب مع بيئتها الطبيعية، إلى جانب تحويلها إلى متنزهات خلوية ومناطق مفتوحة متاحة لسكان المدينة بعد تجهيزها بكافة احتياجاتها من الطرق والممرات والإنارة والمرافق والخدمات. وبيّن أن الهيئة انطلقت من تبنيها لكل من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، ومشروع التأهيل البيئي لوادي لبن، من منطلق الأهمية الكبيرة والقيمة الإستراتيجية لوادي حنيفة وروافده التي تمثل في مجملها الرئة الطبيعية لمدينة الرياض، ومصرف المياه في نطاقها الحضري، بعد أن عانت هذه الأودية خلال فترات ماضية من تدني مستواها الحضري، وانتشرت فيها أنشطة واستعمالات غير ملائمة لطبيعتها. على صعيد آخر يفتتح الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الثلاثاء مبنى هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بحضور معالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين ومعالي محافظ الهيئة الدكتور عبدالله بن محمد الشهري. وثمن الدكتور الشهري لسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز رعايته وتشريفه حفل افتتاح مبنى الهيئة الذي تعود ملكيته للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض «إنسان»، عادا تفضل سمو أمير منطقة الرياض بافتتاح المقر ثمرة من ثمار الدعم السخي وغير المحدود للدولة لقطاع الكهرباء بالمملكة وذلك في إطار النهضة المباركة التي تعيشها في شتى القطاعات والمجالات. ويقع مبنى الهيئة على طريق الملك فهد ويتكون من 9 طوابق تضم إدارات الهيئة ، كما يحتوي المبنى على قاعات استقبال كبار الشخصيات والمراجعين وقاعة للاحتفالات، إضافة إلى 3 طوابق سفلية لمواقف السيارات. وحرصت إدارة الهيئة أن يكون المبنى مجهزا ومناسبا لأداء عملها بالشكل المطلوب ومريحا للمراجعين وللموظفين ويوفر بيئة عمل تساعد على الإنجاز وخدمة المستفيدين. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى. واستمع سموه إلى شرح من مدير الجامعة التي تم إنشائها في شهر رمضان 1432ه التي يعتمد منهجها على الحاسب والإنترنت وتهدف الجامعة لتقديم شهادات البكالوريوس والدراسات العليا، وتحتوي الجامعة على كلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية الحاسب والمعلوماتية، بالإضافة إلى كلية العلوم الصحية التي يعنى منهجها بالمعلومات الطبية التي تعتمد على الحاسب، حيث تقوم فكرة الجامعة على التعليم الالكتروني مع نسبة حضور مطلوبة 25 بالمئة. ويعد التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد نمط جديد من أنمطة التعليم العالي يقدم برامجه استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وهو مطبق في عدد من الدول المتقدمة والجامعة تعد شهادتها مماثله للشهادات التي تمنحها الجامعات السعودية الأخرى بحيث يعامل المتخرج معاملة المنتظم في تلك الجامعات. وفي نهاية اللقاء أثنى سمو أمير منطقة الرياض على هذا التوجه العلمي وأبدى استعداد الإمارة لتقديم كل ما يلزم لمساعدة هذه الجامعة في تأدية مهامها.