عقب اعلان اعتذاره مساء الاربعاء، اعلن مدير جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان امس عزمه خوض انتخابات رئاسة الجمهورية تلبية لنداء المواطنين الذين احتشدوا في ميدان العباسية وامام مقر منزله بمصر الجديدة. واصدر سليمان بياناً جاء فيه "الإخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية، لقد هزتنى كثيرا وقفتكم القوية وإصراركم على تغيير الأمر الواقع بأيديكم.. إن النداء الذى وجهتموه اليوم هو أمر وأنا جندي لم أعص أمراً طوال حياتي، وإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي النداء، وأشارك في سباق الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات". وقدم مؤيدو نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان، بلاغاً الى الشرطة يُفيد بسرقة توكيلات لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقال صموئيل العشَّاي منسق "الجبهة الثورية" المؤيدة للواء سليمان، في بيان أصدره صباح امس، إن أعضاءً بالجبهة قدموا بلاغاً بقسم شرطة "طوخ" بمحافظة القليوبية يفيد بسرقة 1400 توكيل حررها مواطنون لترشيح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، المقررة في 23 أيار القادم. من جهة ثانية يجرى مثقفون ونواب بالبرلمان اتصالات مكثفة مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق الدكتور محمد البرادعي، لمحاولة إقناعه بالعدول عن قرار عدم ترشحه للرئاسة. وقالت مصادر برلمانية إن الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب ووزير الثقافة الأسبق، هو أحد أبرز من يجرون اتصالات مع البرادعي لإقناعه بالعودة لخوض سباق انتخابات الرئاسة قبل أن يغلق باب الترشيح غداً الأحد. الى ذلك نظم الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد الفتح برمسيس عقب صلاة الجمعة امس بإتجاه ميدان التحرير، لمساندة وتأييد مرشحهم فى ضوء الجدل الذى يحيط بقضية جنسية والدته. وحمل المشاركون فى المسيرة صور أبو إسماعيل، ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة له.