أوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أنه إدراكا من الجامعة لأهمية تعليم اللغة الإنجليزية باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين المجتمعات والثقافات العالمية المختلفة وحرصا منها على توظيف تعلمها للتعريف بمحاسن الدين الإسلامي والمكانة المرموقة لتراثنا الإسلامي المجيد والرد على حملات التشويه المغرضة، فقد حرصت على تنظيم هذه الندوة العلمية التي تتيح فرصة التقاء المتخصصين في التعليم العالي من الأكاديميين والباحثين مع زملائهم في مجال تعليم اللغة الانجليزية في المعاهد العلمية والتعليم العام لتبادل الخبرات والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية بما يساعد على تحسين مستوى العملية التعليمية بصفة عامة. وأضاف أبا الخيل أن ذلك يأتي استمرارا من الجامعة في مواصلة السير في خدمة المجتمع والوطن بكل ما من شأنه تطوير التعليم العالي والعام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في العناية بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة وحديثة. وأشار إلى أن الندوة ستتطرق إلى استعراض عدد من المحاور منها: الإضافة إلى دافعية الطلاب وتوجهاتهم نحو اللغة الإنجليزية. د. سليمان أبا الخيل وأبان مدير الجامعة أنه تم تشكيل عدد من اللجان للندوة، إذ تم تشكيل لجنة عليا، وعددتأهيل وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية، معلم اللغة الإنجليزية (بين اللوائح والممارسات)، كما تشمل مناهج تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم العام ب من اللجان الأخرى منها اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية واللجنة الإدارية والتنظيمية واللجنة الإعلامية، وذلك بهدف إنجاح الندوة وظهورها بالشكل اللائق والمناسب بإذن الله. من جهة أخرى أكد الدكتور عبد الله الخلف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية لندوة (تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية - الواقع والتحديات) أثناء اجتماعه بأعضاء لجنة الندوة التي ستنظمها الجامعة خلال الفترة 17-18-19/5/1433ه بالجامعة على أن نجاح تنظيم مثل هذه المناسبات لم يكن ليتأتى إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم المتواصل والدؤوب الذي تجده الجامعة دوماً من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهما الله وأمدهما بعونه وتوفيقه - وبمتابعة وإشراف من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وبحرص وتوجيه مباشر من مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله أباالخيل. وأضاف د. الخلف أن ميزانية الخير هذا العام الحافلة بهذا الدعم الكبير للتعليم بصفة عامة وللجامعات بصفة خاصة لهو خير دليل على عناية هذه الدولة المباركة بعلوم العصر وأدواته وحرص خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - على تقدم أبناء البلاد في كافة ميادين العلم والمعرفة. كما حث د. الخلف في خضم حديثه على ضرورة الاستفادة من مخرجات مثل هذه المناسبات العلمية وخاصة هذه الندوة التي ستكون باللغة الإنجليزية وستستعرض جهود تعليمها وتطويرها في المملكة وتجارب أخرى عديدة سيستعرضها المشاركون فيها.