تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الندوة الثانية عن تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة الواقع والتحديات خلال يومي 17 و 18 جمادى الأولى الجاري. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أن هذه الندوة تأتي إدراكا من الجامعة لأهمية تعليم اللغة الإنجليزية باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين المجتمعات والثقافات العالمية المختلفة، وحرصا منها على توظيف تعلمها للتعريف بمحاسن الدين الإسلامي والمكانة المرموقة لتراثنا الإسلامي المجيد والرد على حملات التشويه المغرضة، مضيفا أن هذه الندوة تتيح فرصة التقاء المتخصصين في التعليم العالي من الأكاديميين والباحثين مع زملائهم في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في المعاهد العلمية والتعليم العام لتبادل الخبرات والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية بما يساعد على تحسين مستوى العملية التعليمية بصفة عامة. وأضاف أبا الخيل أن ذلك يأتي استمرارا من الجامعة في مواصلة السير في خدمة المجتمع والوطن بكل ما من شأنه تطوير التعليم العالي والعام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في العناية بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة وحديثة. وأشار إلى أن الندوة ستتطرق إلى استعراض عدد من المحاور، منها تأهيل وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية، معلم اللغة الإنجليزية «بين اللوائح والممارسات»، كما تشمل مناهج تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم العام بالإضافة إلى دافعية الطلاب وتوجهاتهم نحو اللغة الإنجليزية. وأوضح أنه تم تشكيل عدد من اللجان للندوة، منها لجنة عليا، اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية واللجنة الإدارية والتنظيمية واللجنة الإعلامية، وذلك بهدف إنجاح الندوة وظهورها بالشكل اللائق والمناسب. من جهة أخرى أكد الدكتور عبدالله بن حمد الخلف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية، أن الندوة تتناول العديد من المحاور الهامة، منها تأهيل معلمي اللغة الإنجليزية وتدريبهم، معلم اللغة الإنجليزية بين اللوائح والممارسات، مناهج اللغة الإنجليزية وطرائق تدريسها، دافعية الطلاب وتوجهاتهم نحو تعلم اللغة الإنجليزية، مضيفا أن هناك معرضا مصاحبا للندوة تشارك فيه الجهات ذات العلاقة بتعليم اللغة الإنجليزية، كما تعقد العديد من ورش العمل المصاحبة.