تكشف مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لقرائها في عدد شهر أبريل عن لغز غرق السفينة الأسطورة تايتانيك في رحلتها الأولى في غياهب المحيط الأطلسي، آخذة معها أرواح 1500 من ركابها وذلك في الخامس عشر من أبريل عام 1912م وبعد مرور 100 عام على هذه الكارثة، يفجر المخرج والمستكشف العالمي جيمس كاميرون مفاجأة علمية وجغرافية كبرى على صفحات مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، عندما يستعرض عشرات الصور عالية الدقة التي التقطها حديثاً بواسطة الروبوتات لحطام "أم السفن الغارقة"، متنقلاً خارجها وداخلها غرفة بغرفة. إضافة لتحقيق مطول يشرح فيه خبراء ومهندسون بحريون الأسباب الاستثنائية التي أدت إلى اصطدام السفينة وانشطارها، وقصص الرعب والأهوال والبطولات التي عايشها ركاب السفينة الأسطورة، ومعلومات مذهلة ورسوم توضيحية مع بوستر ملون للسفينة، التي قد يتحول موقع حطامها إلى أحد مواقع التراث العالمي الخاضعة لحماية اليونيسكو، وأحد أهم مزارات الغطس السياحية في العالم.. كما يحلل كاميرون بالرسوم الحاسوبية "مراحل موت" تايتانيك، وكيفية انشطار بدنها وتفتته خلال رحلته إلى القاع المظلم على عمق أربعة كيلومترات الذي يبدو في الصور الملتقطة، أشبه بسطح القمر.