«راقصيني قليلاً» لزاهي وهبي

ديوان جديد للشاعر والإعلامي زاهي وهبي صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم - ناشرون (بيروت) ومنشورات الاختلاف (الجزائر) وعنوانه «راقصيني قليلاً». والديوان هو السابع للشاعر بعد «حطاب الحيرة» و «صادقوا قمراً» و «في مهب النساء» و «ماذا تفعلين بي؟» و «تتبرج لأجلي» و «يعرفك مايكل أنجلو». أما القصائد فجميعها جديدة ونشر بعضها في الصحافة، ومن عناوينها: مياه طرية، أحبك أكثر، سرّة من عدن، لنغير الايقاع، تحت جلدك، شوكة السعادة، سجائر بول شاوول، أقلام محمود درويش، لا تنسَ، نجمة الضغينة، خذ هذه القصيدة...
وحمل الغلاف الأخير من الديوان شهادات من غادة السمان، بول شاوول، سعدية مفرح، شوقي بزيع، جهاد الترك، مايا الحاج وسواهم.
ومن الديوان قصيدة «حسرتان»:
نتحسر على أصدقاء مضوا/ نرسم ما تبقى من قسماتهم في البال/ نتبادل دمعاً وكلمات عزاء/ قائلين: خسارة (محمود، يوسف، خولة، غسان...) ماتوا تباعاً/ ربما في الوقت نفسه/ على نجمة أخرى/ الذين ماتوا تباعاً/ يتحسرون أيضاً/ يرسمون ما تبقى من قسماتنا في البال/ يكتبون شعراً وكلمات رثاء/ قائلين: خسارة (زاهي، رشيد، ماري، فيصل،...) لم يموتوا بعد!