اختتم المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث تحت شعار الاقتصاد الأخضر والمسؤولية الاجتماعية والذي أقيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة جدة ونظمته جمعية البيئة السعودية بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ومتابعة من المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية سمو الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز بحضور ومشاركة أكثر من 1000 باحث وعالم ومهتم بالشأن البيئي و50 متحدثا عالميا طرحوا أبحاثهم وتجاربهم وابتكاراتهم من اجل بيئة سعودية خليجية عربية قادرة على مواجهة التحديات التي تعترض كوكب الأرض من جراء ممارسات خاطئة أو من خلال تغييرات مناخية تؤثر فيها. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى الثالث باسمه ونيابة عن 1050 مشاركاً ومشاركة من العلماء والباحثين والمهتمين بالبيئة من مختلف دول العالم عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لأعمال المنتدى مشيرا سموه إلى أن اهتمامه -حفظه الله- يعكس جهود المملكة العربية السعودية من اجل الحفاظ على البيئة وحمايتها. الأمير تركي بن ناصر: خادم الحرمين يرعى العلم والعلماء والاهتمام بالبيئة ووصف سموه خادم الحرمين الشريفين براعي العلم والعلماء من اجل إستراتيجية سعودية خليجية عربية تعمل على صون البيئة ومورداها الطبيعية لحماية الأجيال القادم. ولفت الأمير تركي بن ناصر أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث طرحت فيه العديد من أوراق العمل والبحوث العلمية من قبل نخبة من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم مشيرا إلى أن اللجنة العلمية للمنتدى تعمل حاليا على صياغة التوصيات النهائية للمنتدى وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها مشيرا سموه إلى أن هذه التوصيات ستكون بمثابة خارطة الطريق إلى قمة الأرض في ريو 2012 م. وأكد أن المملكة العربية السعودية تعمل مع الدول الخليجية والعربية ودول العالم من اجل عالم يسوده الأمن والاستقرار ويمنح الأجيال القادمة فرصة العيش بسلام دون أي منغصات، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية التي شهدها العالم مؤخرا تحتاج منا العمل بجهد اكبر لأخذ كافة الاحتياطات والاحترازت التي يمكن أن تؤثر على الأرض والإنسان. وكان منتدى البيئة الخليجي الثالث قد اختتم جلساته العلمية بعقد الجلسة العاشرة للمنتدى تحت عنوان ابتكارات خضراء في منطقة الخليج حيث ترأس أعمال الجلسة معالي وزير النقل والمواصلات الفلسطيني وشارك فيها الرئيس المشارك الدكتور فيصل غبرة المدير العام لمشروعات التشغيل والصيانة بشركة علوان والدكتور طاهر حسين أستاذ الهندسة البيئية بجامعة ميموريال سانت جوتز في كندا و5 خبراء عالميين في مجال البيئة هم الدكتور شروق مادون وميجل مارتن وأكرم الياس ومحمد الحاج حسين. وتحدث الخبراء الدوليون في هذه الجلسة عن عدد من الموضوعات منها نظام دعم القرار الخاص بإدارة وتخطيط الاستدامة في المملكة العربية السعودية وموضوع تخضير سواحل المملكة وصحاريها نظرة عامة عن برنامج التجديد والإصلاح بعد حرب الخليج وتبني المبادرة الخضراء التقنية لجميع المخلفات الصلبة إضافة إلى معالجة تحديات جمع المخلفات في منطقة الخليج ومفهوم المدينة الذكية واستعراض الحلول المبتكرة مثل الأنظمة الهوائية الآلية لجمع المخلفات وتوليد الطاقة من المخلفات المطبقة في مدينة برشلونة. تكريم المشاركين في نهاية الجلسات الأمير تركي بن ناصر يتوسط عدداً من المشاركات «تصوير- ناصر محسن»