اصدرت ادارة الاتفاق بيانا ردت فيه على بيان نظيرتها في الرائد وقال: «تفاجأنا ونحن نتابع التصريحات الإعلامية المتتالية والمداخلات المغلوطة الصادرة عن رئيس مجلس إدارة نادي الرائد فهد المطوع وبعض الإعلاميين المنتسبين للوسط الرياضي حول تأجيل مباراة الاتفاق والرائد في الأسبوع الثالث والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين والتي كان مقرر لها الأحد الماضي في بريدة وتصحيحاً للتصريحات والمداخلات المغلوطة التي لا تمت للحقيقة بصلة نود توضيح التالي: * يلتزم كل ناد كما هو متعارف عليه باستكمال إجراءات حجوزاته لكل المباريات المحلية بناء على الجدول المعلن والصادر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم ما لم يكن هناك أي تغيير أو إعادة جدولة للمباريات لأي سبب من الأسباب. * ترتب على قرار إدارة شؤون المنتخبات بتمديد معسكر المنتخب السعودي استعداداً لمباراة استراليا الأخيرة في التصفيات المؤهلة للمرحلة النهائية لكأس العالم بالبرازيل تأجيل الجولة الحادية والعشرين من مباريات الدوري والتي على ضوئها أثرت على بقية الجولات ومواعيدها ومنها مباراة الاتفاق والرائد. * سعت إدارة الاتفاق إلى إيجاد حجوزات لمباراة الرائد وفق الموعد الجديد وقد أثمر ذلك عن تأكيد حجز العودة من القصيم إلى الدمام دون رحلة الذهاب. وبناء عليه تم مخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً قبل موعد المباراة بفترة كافية للمساعدة في إيجاد حل لمشكلة الحجز، وبالفعل خاطب الاتحاد مشكوراً الخطوط الجوية بهذا الشأن وقامت إدارة النادي بالتنسيق والمتابعة اليومية مع لجنة المسابقات إلاّ ان تلك المحاولات لم تثمر عن أي نتيجة ايجابية وهذا ما يدحض الاتهامات العارية من الصحة الموجهة من قبل رئيس الرائد لإدارة الاتفاق عندما أشار بتعمدها الغاء الحجوزات. * على الرغم من عدم تأكيد حجز الطيران إلاّ ان الاتفاق كان على أهبة الاستعداد للسفر تحسباً لوصول تأكيد الحجز في أي لحظة وكان التجمع محدداً في أحد فنادق الدمام في الساعة الحادية عشرة من صباح السبت الذي يسبق المباراة استعداداً للذهاب للمطار والسفر على متن طائرة الساعة الثانية ظهراً وتم الاتصال برئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح هاتفياً والفريق يهم بالمغادرة إلى المطار وأكد خلال الاتصال تأجيل المباراة نظراً لصعوبة وتعذر إيجاد حجز طيران في الوقت المشار إليه. وعليه من خلال الاستعراض المفصل للأحداث ترفض إدارة نادي الاتفاق تلك التصريحات الصادرة عن رئيس نادي الرائد جملة وتفصيلاً ومن انجرف معه من الإعلاميين واتهامهم للاتفاق بأنه خلف قرار التأجيل وتؤكد في الوقت ذاته بأن هذا القرار لم يكن اختيارها ولا رغبتها وإنما الظروف حتمت ذلك رغم المحاولات العديدة المبذولة في تفادي التأجيل الذي لا يصب في صالح الاتفاق الذي سيعاني مزيداً من الارهاق جراء المشاركات العديدة محلياً وخارجياً علماً بأن هذا التأجيل لم يكن الحالة الأولى في مثل هذه الظروف الخارجة عن الإرادة التي دائماً ما تتكرر. لذا لزم التوضيح».