كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 135 نقطة، بنسبة 1.80 في المائة، وأغلق عند 7676، فوق مستوى الحاجز النفسي 7600، والذي تخلى عنه منذ الثلاثاء الماضي، بفعل توقعات إيجابية قوية بنتائج الربع الأول من العام الجاري. وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا التطوير العقاري والاستثمار المتعدد، ولكن ثلاثة من أبرز أربعة معايير لكميات السوق تراجعت عن المتوسطات، خاصة حجم السيولة المدورة الذي نزل دون 15 مليارات ريال. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7675.61 نقطة، مرتفعا 135.34، بنسبة 1.79 في المائة، في عمليات ركز فيها المشترون على الأسهم القيادية بفعل التوقعات بأن تأتي نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام الجاري أفضل منها في الربع المقابل من العام الماضي. وقاد المؤشر في صعوده جميع قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي التطوير العقاري الذي كسب نسبة 5.90 في المائة، وقطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 2.99 في المائة. ورغم مكاسب السوق، تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، فنقص حجم السيولة المدور إلى 14.42 مليارات ريال من 18.13 مليارات في اليوم السابق، ولكن متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أمس جاءت عند ضعف تلك الخارجة منه، وانكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 693.57 مليوناً من 890 مليوناً، نفذت خلال 243.89 ألف صفقة نزولا من 287.56 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة أقلع بنسبة فلكية إلى 1033.33 في المائة من 81.07 في المائة اليوم السابق، فقد شملت التعاملات أسهم 151 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 152، ارتفعت منها 124، انخفضت فقط 12، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء . تصدرت الشركات المرتفعة كل من: دار الأركان، وزين، وإعمار وعذيب بالنسبة القصوى، والاخيرة ارتفعت بعد عودتها الى التداول من الايقاف الذي استمر عشرة اشهر. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين بكمية ناهزت 144 مليون سهم وأغلق سهمها مرتفعا إلى 11 ريالاً، تبعه سهم مصرف الإنماء بنحو 123.5 مليون سهم، وأغلق على 16.10 ريالاً.