كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 22 نقطة، بنسبة 0.30 في المائة، في عمليات تغلب فيها البائعون، وأنهى المؤشر العام عند 7540 نقطة، بعد تحقيقه مكاسب هامشية، وبهذا شطب بعضا من خسائر اليوم السابق. وقاد أداء السوق في ارتفاعه سبعة من قطاعات السوق ال 15 بصدارة قطاعي البتروكيماويات والنقل، وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فبينما انكمش هاشميا حجم السيولة المدورة، طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك. ويبدو أن المتعاملين راضون بمستويات الأسعار السائدة حاليا، خاصة أسهم الصف الأول، وذلك بعد الحركة التصحيحية التي تعرضت لها السوق الثلاثاء الماضي. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية على 7540.27 نقطة، مرتفعا 21.62، بنسبة 0.29 في المائة، خلال عمليات طرأ فيها تحسن على عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فزاد عدد الأسهم المرتفعة إلى 60 مقابل ارتفاع 36 اليوم السابق، ما يشير إلى تساوي تحسن قوى الطلب على السوق، فقد شملت تداولات أمس أسهم 150 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها 60، انخفضت 74، مع بقاء 16 شركة عند مستويات اليوم السابق. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفع سبعة، كان من أفضلها أداء قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي كسب نسبة 2.55 في المائة بفعل سابك، لحق به قطاع النقل الذي أضاف نسبة 1.95 في المائة. وتباين أداء أبرز أربع كميات للسوق، فبينما نقص حجم السيولة المدورة إلى 18.13 مليارات ريال من 18.30 مليارات أمس الأول، في حين زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 890.52 مليون ارتفاعا من 877 مليوناً، نفذت عبر 287.56 ألف صفقة انخفاضا من 310 آلاف، ولكن طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي وصل إلى 81.08 في المائة مقارنة مع 33 في المائة اليوم السابق. تصدر المرتفعة كل من: صدق، أنعام، و كيان، فأقلع سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 30.90 ريالاً، تلاه الثاني بنسبة 7.61 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم كيان نسبة 6.85 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية وكيان، فنفذ على الأول نحو 184 مليون سهم، تلاه الثاني بكمية قاربت 141 مليوناً.