لأول مرة تجمع طالبات الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي على ان مادة التوحيد كانت الأفضل خلال فترة الاختبارات، وفي احدى المدارس خرجت الطالبات من قاعة الاختبارات بعد ساعة واحدة من استلام ورقة الأسئلة. «الطالبة سارة التركية» (علمي) قالت: ان مادة التوحيد لهذا العام كانت رائعة لأن الأسئلة واضحة وسهلة، «استلمنا ورقة الاسئلة الساعة السابعة وخمس دقائق وخرجنا من القاعة الساعة الثامنة وخمس دقائق هل تريدين سهولة اكثر من ذلك». اما (هلا العبدالجبار) - علمي - فتقول: «انا سعيدة جداً وكذلك صديقاتي فهذه اجمل مادة مرت علينا خلال الاختبارات فالأسئلة جاءت شاملة لجميع اجزاء المنهج اضيفي الى ذلك سؤالي الاختياري الذي كان الأجمل بين الأسئلة». اما (نورة المقبل) - ادبي فقالت: في البداية ولطول المادة بعض الشيء كنا نتوقع بعض الصعوبة في الاسئلة ولكن المفاجأة التي اسعدت الجميع ان كل سؤال كان أفضل من الذي قبله». وتتابع قائلة «ارجو من المكلفين بوضع الاسئلة مراعاة الفروق والقدرات بين الطالبات وان يبتعدوا عن الاسئلة الغامضة والصعبة ويكونوا بمستوى من وضع اسئلة التوحيد وفقه الله وهذه دعوة صادقة»!. وتشاركنا (هدى الحماد) - ادبي - قائلة: «لا يوجد لدي اي زيادة على كلام صديقاتي فالاسئلة واضحة وجيدة» وتضيف قائلة: «ايضا السؤال المقالي بدلا من الشرح المطول فكان المطلوب شرحاً مبسطاً وهذا اسعدني كثيرا». من جانبها قالت (فوزية محمد القحطاني) - معلمة توحيد - ان الاختبار اشتمل على ثلاثة اسئلة ما بين الموضوعي والمقالي. وتتابع قائلة «تختلف اسئلة التوحيد لهذا العام عن الأعوام السابقة فقد تميزت بأنها واضحة ولا تتميز بأي غموض فمثلاً بمجرد قراءة الطالبة للعناوين البارزة في كل درس تستطيع الاجابة عليها بكل سهولة فمثلاً عددي وأذكري وضعي صح او خطأ كانت عناوين بارزة وليست من بين السطور كما حصل في بعض المواد.