سجّل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حضوراً مجتمعياً فاعلاً حيث استفاد من دوراته التدريبية شرائح مختلفة من المجتمع فضلاً عن القطاعات الحكومية والجهات المختلفة. وانضم للبرامج والدورات التدريبية خلال اختتام المركز يوم الخميس 22 ربيع الآخر 1433ه، الموافق 15 مارس 2012م للدورات التدريبية التي كانت تحت عنوان « المحاور الناجح « و « الحوار الزوجي « الموجهة للجنسين من الرجال والنساء نحو 280 متدربا ومتدربة ومن شرائح مختلفة من زوار معرض الكتاب. وقد شهدت هذه الدورات منذ الإعلان عنها طلبات تسجيل كبيرة من فئات عمرية متباينة كانت حريصة على هذه الدورات الخاصة بنشر ثقافة الحوار والتي ينظمها ويشرف عليها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بشكل دائم . وقد أبدى عدد من المشاركين والمشاركات في هذه البرامج التدريبية سعادتهم الكبيرة بالحصول على شهادات حضور هذه الدورات المكثفة لثقافة الحوار. وقد كانت البداية في تدشين دورتين يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بعنوان (المحاور الناجح و الحوار الزوجي) لزائرات المعرض وطالبات الجامعات، وقد بلغ عدد المشاركات في الدورات التدريبية نحو (139)متدربة وقد قام على تنفيذ البرنامجين رئيسة وحدة التدريب الأستاذة فاطمة القحطاني والمدربة آمال معلمي، وكان البرنامج قد نفذ خلال الفترة الصباحية حيث ناقشت المشاركات خلالها أهمية الحوار وآثار غيابه بالإضافة إلى أهم مهارات الحوار والعوامل المؤثرة في الحوار وكيفية تحويل الحوار السلبي إلى إيجابي. وقد أشادت المشاركات بأهمية البرنامج وما قدم فيه من مهارات كما أكد عدد من الطالبات أن هذا البرنامج قد يشكل نقطة تحول جذري في حياتهن المستقبلية وآليات الحوار داخل الجامعة وخارجها وأبدين رغبتهن في الانضمام لبرامج التطوع تحت مظلة بيادر التطوعية لخدمة وطنهن في مجالات تميزهن. يذكر أن الفئات التي شاركت في البرامج التدريبية كانت تمثل العديد من الجهات الحكومية كجامعة الأميرة نورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الأمير سلطان، وجامعة الملك سعود، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجمعية حقوق الإنسان، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والعديد من الفئات المجتمعية فيما اختتمت يومي الأربعاء والخميس الماضيين دورتان (المحاور الناجح) و(الحوار الزوجي)، سجل فيهما نحو 150 من الرجال والشباب.