أعلنت دولة الكويت امس إغلاق سفارتها في دمشق نظرا لتردي الأوضاع الأمنية على الأراضي السورية.. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن دولة الكويت قررت إغلاق سفارتها في دمشق وأمرت دبلوماسييها العاملين هناك بمغادرة الأراضي السورية. كما قررت مملكة البحرين اغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها "نظرا لتردي الأوضاع في سوريا"، كما ذكرت وكالة الانباء البحرينية الرسمية امس الخميس. وبذلك تصبح البحرين ثاني دولة عربية في الخليج تتخذ هذا القرار بعد ان اعلنت المملكة العربية السعودية الاربعاء اغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها منها. وقالت الوكالة ان "وزارة خارجية مملكة البحرين اعلنت أنه نظرا لتردي الأوضاع في سوريا، قررت مملكة البحرين إغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها". واوضحت الوكالة ان وزارة الخارجية البحرينية "اهابت بكافة المواطنين الموجودين في الجمهورية العربية السورية أخذ الحيطة والحذر، ومغادرة الأراضي السورية فورا، وفي حال طلب المساعدة يتم الاتصال بسفارة مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة". الى ذلك تسعى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى دفع جميع دول الاتحاد الاوروبي ال 27 الى سحب سفرائها من سوريا قبل بدء محادثات وزراء خارجية الاتحاد الاسبوع المقبل وسيشارك في الاجتماع الذي سيجري يومي الخميس والجمعة، واول مرة، وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو. وسيركز الاجتماع في "احتمال اغلاق سفارات دول الاتحاد الاوروبي في سوريا" بحسب ما افاد مصدر بارز في الاتحاد لوكالة فرانس برس. وذكر مسؤول ان اشتون تسعى الى سحب جميع السفراء من دمشق قبل المحاولة التي ستقوم بها الاممالمتحدة لاتخاذ تحرك ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال المصدر ان داود اوغلو سيطلع نظراءه في الاتحاد الاوروبي على "الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة السياسية" في الداخل والخارج، اضافة الى احدث المبادرات الدبلوماسية بشان ايران وعملية السلام في الشرق الاوسط. وذكرت الاممالمتحدة الخميس انها سترسل خبراء للمشاركة في بعثة انسانية تقودها الحكومة السورية، فيما دان الامين العام للامم المتحدة بشدة "القمع الوحشي" الذي يمارسه النظام السوري ضد المناهضين له منذ عام.