قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2012م الدكتور ناصر الحجيلان: إن الإحصاءات التي تعلن حول حجم المبيعات وعدد الزوار إحصاءات تقريبية نظراً لغياب الآلية الإلكترونية التي تضبط مثل هذه الإحصاءات بدرجة عالية.. مبينًا بأنه سيتم في العام المقبل بطا إلكترونياً شاملاً من شأنه الحد من التلاعب بالأسعار وإعطاء مؤشرات دقيقة عن الأكثر مبيعاً والمجالات الأكثر إقبالاً والدور أو المكتبات الأكثر بيعاً. من الطبيعي أن تكون الإحصاءات غير دقيقة لأنها يدوية وحتى الإلكترونية يترك فيها مساحة للتقريب تتراوح من 5 10 %». من جانبه قال مدير المعرض الدكتور صالح الغامدي: إن معرض الكتاب في دورته الحالية قد تميز بكثافة حضور الزوار رغم الدعوى التي انطلقت من البعض بمقاطعته.. موضحاً أن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام قد شهدت فعالياته تنوعاً كبيراً في القضايا والموضوعات الثقافية التي تناولتها الندوات وورش العمل والمحاضرات والمقهى الثقافي.. موضحا عن ضبط عدد من التجاوزات التي مارستها بعض دور النشر من حيث التلاعب بالأسعار وهي حالات قليلة لا تصل إلى 10 حالات حيث تمت إعادة المبالغ المزادة على السعر إلى جانب تحرير محضر مخالفة ضد الدار حيث تنظر إدارة المعرض في العقوبات التي ستتخذ حيالها. وأضاف د. الغامدي بأن إدارة المعرض تلقت العديد من الإشادات والتهاني بنجاح المعرض وظهوره بالمظهر المشرف الذي قدم صورة وطنية حضارية مبهجة للجميع، حيث تمثل النجاح في توفير صورة من الأجواء الثقافية والحضارية الراقية، حيث تمكن الجميع عبرها من رجال ونساء وعائلات وأطفال من قضاء أوقات ممتعة وهادئة ومفيدة دون أي تجاوزات أو مخالفات تذكر.. مختتما حديثه بشكره لكافة الجهات المشاركة في التنظيم، وبأن النجاح جاء ثمرة للجهود المبذولة من كافة الجهات الأمنية والقطاعات الأخرى التي استطاعت توفير أجواء أمنية دقيقة ومحكمة.